دبي (الاتحاد)

أطلق مركز دبي للأمن الإلكتروني التابع لهيئة دبي الرقمية مؤخراً النظام الإلكتروني «ترس» المتخصص في الكشف عن الثغرات الأمنية في المواقع الإلكترونية، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في توفير بيئة سيبرانية آمنة ومرنة. وجرى تصميم وتطوير النظام بالكامل من قبل فريق من الكفاءات الإماراتية الشابة، يتكون من 6 مهندسين يبلغ متوسط أعمارهم 31 عاماً، وتتراوح تخصصاتهم بين البرمجة وضمان الجودة، ويتحصلون على خبرة تصل في مجموعها إلى أكثر من 60 عاماً.
 وقال حسن عبدالله، مدير إدارة الأنظمة الأمنية في مركز دبي للأمن الإلكتروني: «يعتبر نظام «ترس» إضافة مهمة لمنظومة الأمن الإلكتروني على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، وذلك نظراً لدوره في تعزيز سُبل وآليات الكشف عن الثغرات في المواقع الإلكترونية الحيوية لمختلف الجهات والهيئات الحكومية، وغيرها من المشتركين في النظام، ما يضمن تأمين وتطوير أنظمة الأمن الإلكتروني وجاهزيتها للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والهجمات الإلكترونية».

الفريق
يضم الفريق كلاً من المهندس غيث السويدي الحاصل على بكالوريوس في هندسة الكمبيوتر وماجستير في إدارة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس فرج المهيري الحاصل على بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات التجارية وماجستير في إدارة الأعمال، والمهندس شعيب فؤاد الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، والمهندس خليفة المزروعي الحاصل على بكالوريوس في هندسة الشبكات، والمهندس خالد الملا الحاصل على بكالوريوس في العلوم التطبيقية، والمهندس أحمد خوري الحاصل على بكالوريوس العلوم في هندسة الاتصالات، وماجستير العلوم في الحوسبة والأمن.