أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدداً من المبادرات الابتكارية والمحاور التطويرية التي تثري خطتها الاستراتيجية، وتعزز تطلعاتها المستقبلية في الاستعداد للخمسين القادمة، تزامناً مع انطلاقة هاكاثون الإمارات 5.0 «بيانات للسعادة وجودة الحياة»، ودعت كل الموظفين والموظفات لإثرائها بابتكاراتهم الحديثة ومواهبهم المتميزة، بما يواكب النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.
وأكد الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حرص الهيئة على التناغم مع رؤية قيادتنا الرشيدة واستراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التخطيط الأمثل وتهيئة البيئة للتفكير الإيجابي الذي يساهم في وضع الرؤى الاستشرافية الاستباقية، التي تساهم في مسايرة التطور ومتغيرات الحياة المتسارعة، وتوفير أرضية خصبة لأجيال المستقبل تمكنهم من إظهار إبداعاتهم ومواهبهم وإكمال المسيرة الحضارية التي وضع مرتكزاتها ورسم ملامحها الأولى مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه».
وأطلقت الهيئة ثلاثة محاور ابتكارية تستهدف التطوير والارتقاء في خدماتها بأسس تلبي طموحات الهيئة وتطلعات الجمهور، حيث جاء المحور الأول: تحت عنوان «خدمات مالية مدعومة بالتقنيات المتطورة»، ويستهدف تقديم أفكار ومقترحات للمساعدة في زيادة الإيرادات والتبرعات الوقفية، أما المحور الثاني فعنوانه: «الاستثمار والاقتصاد الرقمي القوي»، ويسعى إلى تطوير حلول وأفكار جديدة تساهم في تحسين إدارة واستثمار الوقف لضمان الاستمرارية والاستدامة، أما موضوع المحور الثالث فكان حول «مجتمع سعيد ومتماسك»، ويسعى إلى تقديم اقتراحات جديدة لتطوير تطبيقات برمجية، تساهم في زيادة الوعي الديني للجمهور بطرق سهلة ومبتكرة وجذابة.