الشارقة (الاتحاد)
ينظم مجلس الشارقة للتعليم، وعلى مدى أسبوع الابتكار في إمارة الشارقة عدداً من الورش والفعاليات التي تشجع على تبني الابتكار، وترسيخه في أوساط المؤسسات التعليمية ودعم سبله ليكون نهجاً للعمل وثقافة للمجتمع.
وستعمل الورش في واجهة المجاز على تحقيق ما يتطلع إليه المجلس من خلق بيئة محفزة للميدان التربوي على طرح الأفكار وتبني الممارسات التي تشجع الطالب على الابتكار في بيئته المحيطة، وفي مختلف جوانب حياته وبيان الأدوات والوسائل الكفيلة باستثمار الفرص وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن المجلس وفي ضوء خطته لمواصلة دوره في أسبوع الابتكار والذي درج على أن يكون شريكاً نوعياً بدوره وإسهاماتها، والتي تنعكس على المجتمع يأتي ليطرح سلسلة من الفعاليات التي تناسب المراحل العمرية، وتعمل على أن يكون الابتكار ممارسة من خلال استعراض أفضل وسائل الابتكار وطرقه وفنونه.
وأوضح أن الابتكار هو رهاننا لضمان مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا وأجيالنا التي تمثل امتداداً لرحلة التطور والنماء في ركب دولتنا التي باتت عنواناً للابتكار ونبعاً لفتح آفاق جديدة من التميز والإبداع، وبما يسهم في تحقيق سعادة ورفاه المجتمع.
ولفت الكعبي إلى أن الورش هي متنوعة، وتعالج عدداً من المحاور التي تعزز ثقافة الاستدامة في الحضانات والمدارس لتتواكب مع عطاءات الدوائر والمؤسسات الحكومية تحت مظلة المجلس التنفيذي الذي يعلي سنوياً من أسبوع الابتكار بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، والانتقال بالدولة إلى مرحلة جديدة يتم فيها بناء ونشر ثقافة الابتكار بين الأفراد.