أبوظبي (وام)
أكد معالي علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن أسس العمل ترتكز إلى وضع الأطر الداعمة لمسيرة التطوير المؤسسي، ورفدها بالأدوات والممكنات اللازمة كافة، لاسيما البشرية منها، وذلك لتحقيق التوجهات الاستراتيجية والتماس المخرجات التي تلبي تطلعات القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في أبوظبي، يرافقه فيها اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة بالإنابة، وعدد من المسؤولين، للتعرف على آليات العمل والاطلاع على البرامج التدريبية والتأهيلية التي تقدمها الأكاديمية للكوادر الوظيفية، والوقوف على مستهدفات التطوير خلال العام الجاري، والنتائج المحققة للمواسم الدراسية والتدريبية الماضية، إلى جانب التعرف عن قرب على الوحدات التنظيمية للأكاديمية وكليات علوم الهوية والجنسية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتدريب وبناء القدرات والدراسات العليا والبحث العلمي، وما تقدمه هذه الكليات من دعم وإسناد لمنظومة العمل في الهيئة. كما التقى الشامسي والوفد المرافق، أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية وعمادة الشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والبحث العلمي، مثنياً على جهودهم في ترسيخ أصول البحث والتحصيل العلمي ومواكبة مختلف العلوم، واتخاذ التطوير عنصراً من عناصر التقدم المؤسسي لمواكبة المستجدات، والسير بمعيّة مصاف رواد العلوم والثقافة والمعارف المتقدمة. وأوضح العقيد محمد العامري، مدير أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن الأكاديمية، ومنذ تأسيسها، عملت على توفير البرامج التخصصية الشاملة والمساقات النظرية والورش العملية والتدريبية الداعمة لبناء قدرات منتسبي الهيئة، ورفع مهاراتهم المهنية لتجسيد الأداء الأمثل ضمن مسيرة العمل وتحقيق المنجزات. وقال إن الأكاديمية تعتمد في مناهجها على أفضل المدخلات التعليمية والوسائل العالمية والتطبيقات التكنولوجية ومصادر المعرفة الإلكترونية، فضلاً عن اعتماد برامجها لدى وزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات الصلة كالهيئة الوطنية للمؤهلات ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهو ما يعزز من رسالة الأكاديمية ورؤيتها الرامية نحو ريادة بناء القدرات المؤسسية، وفق أفضل الممارسات الدولية.