إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
ابتكرت 3 طالبات من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - فرع بينونة بمنطقة الظفرة التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مشروعاً جديداً يساهم في الحد من حوادث الغرق داخل حمامات السباحة، ويصدر تنبيهاً وإنذاراً عند تعرض الطفل للغرق أثناء ممارسة السباحة.
وأوضحت الطالبات نوار فن المحربي وشمسة محمد العامري ومزون علي المزروعي أن فكرة المشروع جاءت مواكبة ل انتشار أعداد كبيرة من حمامات السباحة في مختلف أنحاء الدولة وذلك بسبب المناخ الحار في منطقة الخليج، حيث تنتشر حمامات السباحة في مساكن والمجمعات السكنية أو الفنادق، ممّا يحمل مخاطر غرق الأطفال فيها بسبب غياب الإشراف من الكبار.
وأشاروا إلى أن فكرة المشروع هي لمعالجة هذه المشكلة الخطِرة والتوصل إلى حل عملي يساهم في القضاء على مشكلة غرق الأطفال وإنقاذ نفسٍ بريئة.
وتتمثل الفكرة الأساسية للمشروع في الكشف عن سقوط الطفل في مياه البركة من خلال جهاز استشعار مثبت على جوانب المسبح داخل الماء، حيث يرسل المستشعر إشارة فوريّة، وينشّط نظام الإنذار. في الوقت نفسه، يقوم المستشعر بتشغيل نظام التحكم والنظام الميكانيكي لرفع شبكة بلاستيكية موضوعة تحت الماء بقوة المحركات الثابتة المثبتة جانبًا. وستعمل هذه الشبكة البلاستيكية القوية على رفع الطفل المعرض للغرق على سطح مياه البركة وبالتالي إنقاذ حياته.
أبحاث
وقالت الطالبات بناءً على أبحاث ميدانية في مجتمعنا، وجدنا أن عدداً كبيراً من أصحاب المنازل لديهم حمامات سباحة. علاوة على ذلك، فإن العديد من أصحاب المنازل لديهم أطفال، وهم عرضة للغرق في أحواض السباحة الخاصة بهم خاصة مع غياب المراقبة الصارمة.