هالة الخياط (أبوظبي)

عرضت طالبات من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، ضمن أسبوع «التعليم التقني» 10 مشروعات مبتكرة توزعت اهتماماتها على الشؤون الصحية والبيئية، وخدمة أصحاب الهمم. وخلال أسبوع التعليم التقني والابتكار2022 الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني خلال الفترة من 31 يناير الى 3 فبراير كرست الطالبات جهدهن خلال الشهرين الماضيين لتقديم مشاريع تجلت أمس، بأفكار تحافظ على سلامة الطلاب في المدارس والحافلات المدرسية والقضاء على ظاهرة التسرب المدرسي، والحفاظ على المتعلقات الشخصية وإيجاد المفقودات، إلى جانب الحفاظ على الحيوانات الأليفة من الضياع. 
أكد الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني أن أسبوع التعليم التقني والابتكار لعب دوراً محورياً في عمليه التطور والتعليم في الدولة.
وقال في تصريح لـ «الاتحاد» أن الطالبات أثبتن أنهن قادرات على مواكبة التطور والاستعداد للمستقبل، وبرهن جاهزيتهن لدخول الجامعات بكل ثقة واقتدار، وهو ما يتضح مما قدمنه من مشاريع مبتكرة تخدم القطاع الصناعي والتعليمي الذي يتطور يوما بعد يوم.
وأضاف: أن التطور في فكر الطلبة واختيارهم للمشاريع المتميزة يظهر جانباً آخر من نجاحات التعليم التقني والمهني، متأملاً من الله أن يوفقهم في حياتهم المستقبلية في الجامعات داخل الدولة وخارجها وخدمة قيادتهم ووطنهم.
من جانبها، قالت مها المهيري وكيل إداري في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع أبوظبي: إن«التكنولوجيا التطبيقية» تشارك في فعاليات أسبوع التعليم التقني والابتكار لعام 2022 الذي يُقام تحت شعار «التعليم التقني للجميع.. مهارات المستقبل»، حيث يهدف هذا الأسبوع لتزويد الطالبات بالخبرات والمهارات التي تسهم في تعزيز وعي الطالبات بأهمية التعليم التقني.

  • أحد الابتكارات المعروضة (تصوير: وليد أبوحمزة)

وحضر إطلاق الفعاليات، الدكتور عبد الرحمن الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتدريب والتعليم المهني، وضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ومحمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجلس عائلة الفهيم، وأحمد يوسف الناصر وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية، وينوب عنه بالحضور سهيل السماحي خبير الموارد البشرية، وتضمن برنامج متكامل من الفعاليات التي أثرت خبرة الطالبات وأضافت لهن الكثير من المعرفة والمهارة التي تسهم في تكوين مستقبلهم العملي. 
وبينت المهيري أن الفعاليات شارك بها خمس وثلاثون مؤسسة وشركة، وقدمت الشركات ما يفيد الطالبات في مجال المهارات والمهن التي تفيدهنّ في المستقبل العملي. 

مشاريع
وعرضت الطالبتان في الصف الثاني عشر شيخة المزروعي وسارة الحميري مشروع لمكافحة تسرب الطلاب من الصف المدرسي من خلال بطاقة إلكترونية تحدد موقع الطالب، ويقلل وقت التأكد من حضور الطلاب داخل الصف المدرسي والتي تستغرق 15 دقيقة، ويسهم في توفر كافة المعلومات الخاصة بالطالب وأماكن تواجده،.
ونفذت ميثاء البدواوي، بشاير عبدالله، خلود فهد، اليازية المحيربي جهاز لفصل نفايات البلاستيك والزجاج والمعادن من خلال حساسات تساعد بفرز النفايات وتقليل النفايات المحولة للمطامر.

متعلقات
تشاركت كل من الطالبات أمل جميل، والعنود العامري، أمل أحمد وعائشة زكريا في ابتكار من جهاز لإيجاد المتعلقات التي يفقدها الأشخاص من خلال تركيب شريحة على المتعلقات التي يمكن أن يفقدها الشخص كالهاتف المحمول أو مفتاح المنزل أو أي متعلقات أخرى يتم تحديد موقعها من خلال تطبيق يتم تحميله عبر الأندرويد والأبل ستورز. أما الطالبات رغد محمد وعائشة ربيع ومريم أحمد من الصف العاشر ابتكرن جهاز استشعار لتحديد كميات المياه التي تحتاجها المحاصيل الزراعية ونباتات الزينة ومجسات لقياس احتياجات التربة من المياه. وابتكرن الطالبات طيف خالد، شيخة علي، ميرا محمد وميثاء عبدالله برنامج وتطبيق عبر الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية لتحديد أماكن المفقودات والاحتياجات الأساسية من خلال مؤشرات مبنية على كود يتم تزويده للبرنامج يساعد المصانع لتحديد أماكن المواد التصنيعية والتشغيلية أو الملفات الكبيرة. فيما الطالبات مريم السقاف، ريم أحمد، ريم طارق، ونوف المنصوري من الصف الثاني عشر وجدن وسيلة تساعد أصحاب الحيوانات الأليفة لإيجاد حيواناتهم حال ضياعها أو ابتعادهم عن المنزل من خلال مجسات يتم تركيبها على جهاز يعلق حول رقبة الحيوان يعطى إشارات صوتية في حال ابتعاد الحيوان الأليف عن صاحبه.