بلغ إجمالي المدرسين في التعليم العام بالدولة خلال العام الدراسي 2019-2020 نحو 108 آلاف و20 مدرساً، شكلت المرأة نسبة 74.5% من إجمالي المعلمين بـ 80 ألفا و487 معلمة، مقابل 25.5% حصة الذكور وبـ 27 ألفا و533 معلما، بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وأظهرت بيانات تقرير «أرقام توثق المسيرة» أن نسبة زيادة المدرسين في التعليم خلال الفترة من 2010 وحتى 2020 بلغت قرابة 42% حيث بلغ إجمالي عدد المدرسين في التعليم العام خلال 2010-2011 نحو 76 ألفا و194 مدرساً، بينهم إناث بنسبة 70% من إجمالي المعلمين بـ 53 ألفا و843 معلمة، مقابل 30% حصة الذكور بـ22 ألفا و351 معلما.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المعلمين في التعليم العام خلال العام الدراسي 2000-2001 بلغ نحو 45 ألفا و442 معلما، شكلت الإناث نسبة 67% بـ 30 ألفا و562 معلمة، مقابل 33% للذكور بعدد 14 ألفا و880 معلما.
وتضاعف عدد المدرسين في الدولة قرابة 20 مرة خلال العقود الخمس الماضية، إذ بلغ عدد المعلمين خلال العام الدراسي 1975-1976 قرابة 5 آلاف و530 معلماً بينهم 2775 من الذكور، و2755 من الإناث.
وأشارت بيانات تقرير «أرقام توثق المسيرة» إلى ارتفاع قياسي في عدد الطلاب في التعليم العام خلال الفترة من 1975-2020، ليصل إلى مليون و353 ألفا و501 طالب خلال العام الدراسي 2019-2020، مقابل 815 ألفا و194 طالبا في العام الدراسي 2010-2011، بزيادة 66%.
وتوزع عدد الذكور من الطلاب في العام الدراسي 2019-2020 نحو 681 ألفا و599 طالباً يشكلن 50.4% من إجمالي الطلاب، مقابل 671 ألفا و902 طالبة يشكلن نسبة 49.6%، فيما بلغ عدد الذكور الطلاب في العام الدراسي 2010-2011 نحو 416 ألف و707 طلاب بنسبة 51%، مقابل 398 ألفا 487 طالبة وبنسبة 49%.
وبحسب التقرير بلغ إجمالي الطلاب في التعليم العام خلال العام الدراسي 1975-1976 نحو 61 ألفا و803 طلاب توزعوا بين 34 ألفا 782 طالبا بنسبة 56.2% للذكور، مقابل 27 ألفا و21 طالبة بنسبة 53.8% حصة الإناث.
وقال التقرير: انطلقت مسيرة التعليم في الدولة بخطى حثيثة منذ قيام دولة الاتحاد، وشهدت تلك الفترة جهوداً كبيرة من أجل تطوير التعليم كماً ونوعاً على كافة الأصعدة، حيث شرعت الدولة في بناء المدارس الحكومية واستقطاب المعلمين من خارج الدولة إلى جانب إرسال البعثات التعليمية للخارج، وتم تأسيس أول وزارة للتربية والتعليم، تولت الإشراف على التعليم في مراحله المختلفة، وانتشرت خلال تلك الفترة المدارس الحكومية المجهزة بأحدث الأجهزة والوسائل.
وأضاف التقرير، توالت خلال السنوات الماضية النهضة التعليمية في مختلف مناطق الدولة لتحقق مراتب متقدمة عالمياً وضعتها ضمن الدول العشرين الكبار عالمياً في تنافسية التعليم. ونوه التقرير إلى أن التعليم في الإمارات حظي باهتمام الحكومة على مر السنين، وتجسد اهتمام الدولة بقطاع التعليم في التركيز على جودة وكفاءة المدرسين، وتوفير الأعداد الكافية من المدرسين بحيث تلبي النمو المتزايد لأعداد الطلاب فتم رفد المؤسسات التعليمية بخيرة الكفاءات التعليمية والتربوية.