أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الابتكار يمتلك الحلول الفريدة وغير التقليدية لمختلف تحديات الإمارات خلال رحلتها نحو الخمسين عاماً القادمة، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف كفاءة الطاقة والاستدامة في الدولة.
وقال معاليه، بمناسبة انطلاق فعاليات «الإمارات تبتكر 2022»: «يلعب الابتكار دوراً حيوياً في قيادة منظومة الإمارات لاستشراف المستقبل. وتبذل القيادة الرشيدة للإمارات جهوداً كبيرة لترسيخ الابتكار نهج عمل في العديد من القطاعات، لا سيما قطاع الطاقة الذي يُعد أحد أهم ركائز تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة».
وأكد معاليه، أن الابتكار يقدّم تجارب عملية هائلة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال مضاعفة إنتاج الطاقة، فضلاً عن تطوير تكنولوجيا تحلية المياه لتتم بطرق أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، كما يمكن من خلال الابتكار استحداث أدوات جديدة لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات والمباني والمنشآت، وهو ما يعزز من دورنا في الإيفاء باحتياجات المجتمع من الطاقة والمياه في المستقبل، ووضع الخطط التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة في ظل تطبيق نهج الابتكار في كافة العمليات التشغيلية في القطاع.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الابتكار وقود التنمية المستدامة في الإمارات والسبيل نحو ازدهار المجتمع واستشراف المستقبل.
وقال: «تعمل الإمارات على تعزيز مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للابتكار، وهو ما يضمن دفع الجهود الرامية لتطوير كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية، والحفاظ على تنافسيتها الآن وفي المستقبل. ولا شك في أن الابتكار يلعب دوراً كبيراً في مسيرة الطاقة والاستدامة في الإمارات، خاصة بالنظر إلى ما يمر به العالم من تحديات كبيرة تتعلق بالتغيرات المناخية وسعي المزيد من الدول وعلى رأسها الإمارات، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهو ما يتطلب جهوداً مضاعفة لتحقيق هذا الهدف من خلال ابتكار تقنيات جديدة في مجالات الطاقة المختلفة، لا سيما الطاقة المتجددة، وتطوير تكنولوجيا وتقنيات التقاط الكربون وغيرها، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والإيفاء بالتزامات القطاع المناخية والبيئية في أبوظبي ودولة الإمارات».