دبي (الاتحاد)

 ناقشت الجلسة السابعة لحوار الابتكار التي استضافتها وكالة التجارة الإيطالية، بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات، والقنصلية العامة في دبي، ومكتب المفوض الإيطالي لجناح إيطاليا في «إكسبو 2020 دبي»، مواضيع تحول الممارسة الطبية الحالية إلى طب عالي الأداء يعتمد على البيانات، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها، واستخدام البيانات من المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية.
أقيمت الجلسة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي المطبق على الطب: التميز الإيطالي في التطبيب والجراحة عن بُعد» مؤخراً في مدرج جناح إيطاليا في «إكسبو 2020 دبي».
افتتح حوار الابتكار رسمياً باولو جليسينتي، المفوض العام لجناح إيطاليا ولجنة الخبراء، التي أدارها أميديو سكاربا، مفوض التجارة الإيطالي في الإمارات، وضم سيلفيو بروسافيرو، رئيس المعهد الوطني الإيطالي للصحة، ومحمد عبد القادر الرضا، مدير إدارة تحليل البيانات والمعلومات الصحية بهيئة الصحة، وماركو سيموني، رئيس شركة «هيومان تكنوبول»، وجوزيبي إيتاليانو، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة لويس في روما، وإلينا بوتينيلي، رئيسة لجنة الابتكار والرقمنة في مجموعة سان دوناتو، وفرانشيسكو ريديفو، نائب الرئيس الأول لدى G42 للرعاية الصحية، وكارلو لوجلي، الرئيس التنفيذي للشؤون العالمية لدى مختبرات دانتي، وإلينا ماجالوتي، مدير العلامات التجارية العالمية في إدارة التباين والصحة الرقمية لدى «Bracco Imaging»، وفرانشيسكا سباجياري، رئيس الاتصال المؤسسي لدى «expert a.i»، ومعالي نيكولا لينر، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات، الذي حضر الجلسة وقدم للجمهور كلمته الختامية.
ناقش المتحدثون الضيوف آخر الابتكارات الإيطالية والإماراتية في مجال الإدارة الاستراتيجية للبيانات الصحية والسياسات واللوائح المحلية والذكاء الاصطناعي في تشخيص وتحليل الخوارزميات المطبقة على الصحة العامة، وشاركوا أحداث لبعض حالات التطبيقات الناجحة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب.
خلال افتتاح الجلسة أوضح جوزيبي إيتاليانو، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة لويس في روما، التطبيقات الرئيسة للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية مثل طب الروبوتات والتشخيص والطب الشخصي وعلوم الجينوم. في رأيه لن يتم استبدال الأطباء بالذكاء الاصطناعي، ولكنهم سيعملون معاً كفريق واحد، ليعمل البحث على إنشاء ذكاء اصطناعي يمكنه تحسين الحوار مع الأطباء ودعمهم.
قال ماركو سيموني، رئيس «هيومان تكنوبول»، الذي ناقش كيف تغير تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة البحث في علوم الحياة وكيفية أن تفيد الدولة من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية: «تعتبر التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أساسية في تطبيقها لبحوث علوم الحياة والسماح بإحراز تقدم أسرع وأكثر فاعلية في ظل وجود الكثير من البيانات المتوافرة لدينا اليوم بفضل التقنيات الجينية الجديدة، والتي هي أيضاً تقنيات أساسية لضمان استدامة النظام الصحي لمواجهة الشيخوخة، سنكون تحت الضغوط أكثر، وبالتالي يجب أن نجد حلولاً أكثر فعالية من ناحية وتسمح لحياة أفضل للأشخاص الذين تقدموا في السن من ناحية أخرى».