أبوظبي (وام)

نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية، خلال العام الماضي 150 فعالية ونشاطاً مجتمعياً لمنتسبيها من المهتدين الجُدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأفراد المجتمع، وذلك تعزيزاً لقيم التعايش والتلاحم في المجتمع الإماراتي بين مختلف أفراد المجتمع ومكوناته. 
وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية حرص الدار على وضع مبادرات وفعاليات وأنشطة تهدف إلى تحقيق التفاعل بين الجاليات المقيمة لتحقيق التلاحم المجتمعي، وتحسين حياة المهتدين ودمجهم في المجتمع. ولفتت إلى استفادة 36.280 مستفيداً من البرامج المجتمعية المنفذة في المركز الرئيس بالعين والأفرع الخارجية في أبوظبي وعجمان خلال عام 2021، موضحة أن هذه البرامج تسهم في خلق مجتمع متلاحم وترفع من مهارات المهتدين الجدد من خلال الدورات المهنية المتنوعة التي تساهم بدورها في خلق فرص عملية للمستفيدين منها.