أبوظبي (وام)

أعلن صندوق الزكاة عن استفادة 12 ألفاً و140 أسرة مستحقة للزكاة، بإجمالي 197 مليون درهم و709 آلاف و314 درهماً، استفاد منها مستحقون لها خلال عام 2021 ضمن 18 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية لفريضة الزكاة. 
وقال عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام للصندوق،  رئيس لجنة الصرف: إن اللجنة عقدت بنهاية عام 2021م 287 اجتماعاً طيلة العام، كان منها 174 مرئياً «عن بُعد»، و113 اجتماعاً بالتمرير، أقرت خلالها تقديم 197 مليوناً و709 آلاف و314 درهماً لمستحقيها من الأُسر المحتاجة، بلغ عددها 12 ألفاً و140 عائلة ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة.
وتفصيلاً حول طبيعة المشاريع والمبالغ المصروفة لها، أوضح المهيري أن مشروع «مودة» الموجه للمواطنة زوجة غير المواطن يقع ضمن أعلى المشاريع صرفاً خلال الفترة، حيث بلغت مصروفاته 36 مليوناً 889 ألف درهم استفادت منها نحو 1070 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية، يلي ذلك المستفيدون من أموال الزكاة من مشروع «ضعف الدخل»، حيث بلغ إجمالي مصروفاته 30 مليوناً و646 ألف درهم استفادت منها 1848 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، من ثم المستفيدون من أموال الزكاة من مشروع تلاحم «المطلقات»، حيث بلغ إجمالي مصروفات المشروع 24 مليونا و666 ألف درهم استفاد منها 935 عائلة مستحقة، ومن ثم مشروع «الطوارئ والأزمات» الموجه للمتضررين من كورونا، حيث بلغ إجمالي مصروفات المشروع 18 مليوناً و591 ألف درهم، وتتوزع بعد ذلك المصروفات على باقي المشاريع بحسب المستفيدين منها.

  • عبدالله عقيدة المهيري

وأكد المهيري أن صندوق الزكاة يدعم الشرائح المستفيدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع مستمرة طيلة أيام السنة، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع في إنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن. وأضاف أن الصندوق ومن خلال تعامله الإيجابي مع المعنيين خلال فترة «الجائحة» منذ بدايتها في العام 2020 استطاع بتوفيق الله عز وجل، تذليل العقبات التي قد تواجه المتعاملين - وعلى وجه الخصوص مستحقي الزكاة - وذلك من خلال استثماره الكفء والفاعل في البنية الرقمية، وتوفير المستندات والوثائق اللازمة من الجهات المختصة بشكل رقمي تسهيلاً على المستحقين وتوفيراً للوقت والجهد، وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية في استكمال طلبات المساعدة بشكل رقمي بنسبة 100%، وذلك من خلال تسخير ما يقارب 40 شراكة حكومية اتحادية ومحلية لتسهيل التواصل مع المستحقين ودراسة حالاتهم، بما يضمن الوصول الأمثل إلى الفئات المستحقة للزكاة. 
وقدم الأمين العام لصندوق الزكاة الشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الصندوق مؤسسة حكومية اتحادية، وأنه ثمة لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرار، مبنية وفق المصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، إضافة إلى وجود لجنة شرعية مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، فضلاً عن وجود رقابة داخلية تتمثل في مكتب التدقيق والرقابة والمتابعة، ورقابة خارجية تتمثل في ديوان المحاسبة والمدقق الخارجي.