مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
كشف المدير العام لدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة المهندس أحمد محمد الحمادي لـ«الاتحاد»، عن أن مصنع فرز النفايات التابع للدائرة يقوم سنوياً بفرز نحو 30.000 طن من المخلفات البلدية الصلبة بغرض إعادة التدوير، كما تتم معالجة 100% من المخلفات الطبية من خلال عملية الإحراق «نحو 800 إلى 1000 طن سنوياً»، وتتم إعادة استخدام نحو 400.000 طن من مخلفات الهدم والبناء.
وبين الحمادي أن مصنع الفرز الذي تم إنشاؤه في عام 2002 تم تحديثه وتزويده بأحدث الآليات والتقنيات، وتم افتتاحه بشكل رسمي في 27 نوفمبر 2019، ويعمل المصنع على فرز واستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير من أكياس النفايات البلدية الصلبة، كما يضم المصنع جهاز فتح الأكياس ومناخل للفرز ومغناطيس وتقنية الفصل بالتيار الدوامي، والتي تستخدم لفصل العلب المعدنية آلياً عن بقية المخلفات، مشيراً إلى أن عملية الفرز تبدأ منذ تفريغ مركبات جمع النفايات البلدية الصلبة بأكياس المخلفات في المصنع، وبالتالي يتم فتح أكياس المخلفات بشكل آلي، ثم تنقل المخلفات عن طريق الحزام الناقل وتفصل المخلفات آلياً بناءً على الحجم والنوع ثم تفصل يدوياً على خطوط الفرز حسب النوع، ويتم كبس المواد المستعادة كل نوع على حدة، ويتم تخزينها في المصنع حتى يتم نقلها أخيراً إلى مصانع إعادة التدوير داخل أو خارج الدولة.
وأضاف: «إن المصنع لا يقوم بحرق المخلفات البلدية الصلبة، ويتم فرزها بغرض إعادة التدوير، باستثناء حرق المخلفات الطبية فقط بشكل آمن بيئياً في محرقة مخصصة».
أنواع المخلفات
وحول أعداد المكبات في الإمارة، قال: «إن هناك مكبين، مكب الجزيرة الحمراء، حيث يتم استقبال جميع أنواع المخلفات مثل: النفايات البلدية الصلبة والمواد القابلة لإعادة التدوير والمخلفات الصناعية والمخلفات الخطرة ومكب الساعدي، حيث يتم استقبال مخلفات الهدم والبناء النظيفة والمفصولة».
ونوه الحمادي بأن دور الدائرة لا يقف عند هذا الحد، بل تقوم الجهة المختصة بالمؤسسة بعمل حملات توعية وتثقيف للمجتمع لتوعيتهم بأهمية فرز النفايات والمخلفات وتخصيص أماكن لعملية فرز النفايات موزعة على مستوى الإمارة، ناهيك عن تخصيص لوحات إرشاد وتوعية للجمهور».