دينا جوني (دبي) 

حددت مؤسسة الإمارات 20 مركزاً على مستوى الدولة لتلقي بلاغات الدعم التقني خلال فترة التعلّم عن بُعد الذي سيطبّق في الأسبوعين الأولين من الفصل الدراسي الثاني، وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. 
وكان عددٌ من أولياء الأمور في دبي قد تلقوا رسائل من الإدارات المدرسية تفيد بوجود مشكلة في الدخول إلى برنامج «تيمز»، وبالتالي عدم تمكّن المعلمين من تقديم الحصص وفق الجدول الدراسي المعتمد. 
أما المدارس الخاصة في دبي، فقد قرر عدد منها، مساء الأحد، الانتقال إلى التعليم عن بُعد لمدة يومين قابلة للتمديد، وذلك بسبب رصد عدد كبير من المعلمين «المخالطين» لمصابين بفيروس كورونا، بالإضافة إلى انتظار صدور نتائج فحوص «كوفيد-19» لعددٍ آخر من المعلمين والكوادر الإدارية. 
من جانبه، أكد محمد أحمد درويش المدير التنفيذي لقطاع التصاريح والالتزام في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن المجتمع التعليمي في إمارة دبي، يظهر التزاماً شديداً بإجراءات الصحة والسلامة. وأضاف: «تواصل (الهيئة) عملها من قرب مع جميع المدارس الخاصة في الإمارة لضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم، مع مواصلة التركيز على جودة حياة الطلبة والكوادر المدرسية».  وأوضحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يمكن إرسال البلاغات والتحديات المتعلقة بالتطبيقات والأنظمة، وطلب مساعدة الدعم التقني خلال أوقات الدوام الرسمي من الاثنين إلى الخميس من الساعة السابعة صباحاً لغاية الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ويوم الجمعة لغاية الساعة 12 ظهراً. وتتوزع المراكز على مناطق دبي بواقع مركزين، وستة مراكز في أبوظبي والعين والظفرة، وخمسة مراكز في الشارقة وخورفكان، وواحد في عجمان، واثنين في الفجيرة، وثلاثة في رأس الخيمة، وواحد في أم القيوين.

دعم تقني
وفقاً لمؤسسة الإمارات، فإنه في حال وجود خلل تقني متعلق بأجهزة الحاسوب، فعلى الطلبة التواصل مع فريق الدعم التقني في المدرسة أو التوجّه لمراكز الدعم التقني الموجودة في كافة أنحاء الإمارات. ولفتت «تعليم» إلى أن دور أولياء الأمور بالغ الأهمية خلال تطبيق التعلّم عن بُعد، كونهم شركاء أساسيين لتطوير التعليم في الدولة والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع التربوي، كخطوة أساسية للمضي قدماً في تطوير أداء الطلبة. وقالت: إن الكوادر التعليمية والإدارية على أتمّ الاستعداد لمباشرة الفصل الدراسي الثاني وفق أحدث المنهجيات المتبعة في مجال التعلم عن بُعد، مشيرة إلى أن منظومة التعلم عن بُعد في الدولة منظومة حديثة وفعّالة، وقادرة على تحقيق نواتج التعلّم المطلوبة، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها.