أبوظبي (الاتحاد)

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الأربعين والذي عُقد مؤخراً عبر تقنية التواصل عن بُعد لمجموعة خبراء «الإنتربول» لمراقبة فحوص البصمة الوراثية الـ«DNA»، الأعضاء في منظمة الشرطة الدولية.
وهنأت سوزان هيتاشي مسؤولة البصمة الوراثية في «الإنتربول» دولة الإمارات برئاسة المنظمة الدولية للأربع سنوات القادمة، وثمنت جهود الدولة التطويرية الكبيرة؛ كونها من ضمن الدول العشر على مستوى العالم التي تستخدم قاعدة ببيانات البصمة الوراثية في «الإنتربول».
وحثت أعضاء الفريق على تبادل التراكيب الوراثية بين دول العالم المختلفة، عن طريق استخدام بوابة «الإنتربول» للبصمة الوراثية لحل القضايا المجهولة.
وأوضحت العميد خبير الدكتورة مريم أحمد القحطاني ممثل دولة الإمارات في الشرطة الدولية (الإنتربول) ورئيس قسم الأحياء الجنائية في إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، أن الاجتماع ناقش المستجدات العلمية والتقنية والأمنية في مجالات البصمة الوراثية، والاستفادة من تجارب الدول الأعضاء.