سعيد أحمد (أم القيوين)

شهد سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، أمس، إطلاق المرحلة الأولى لمشروع تطوير جزيرة السينية، التي تشمل إنشاء جسر يربط الجزيرة بالإمارة، متصل بشارع الاتحاد، وبتكلفة 300 مليون درهم.
وتتولى «أم القيوين العقارية» كافة مهام مراحل المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 2.47 مليار درهم، ويضم ما يقارب 300 فيلا فاخرة مطلة على الواجهة المائية، و250 تاون هاوس، و14 بناية تحتوي على ما يقرب من 570 وحدة سكنية، وفندقين، و85 هكتاراً من الحدائق والأماكن المفتوحة، ومسارات ترفيهية واسعة النطاق لاستكشاف الجزيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمحال التجارية المتنوعة، إلى جانب الشواطئ الرائعة والمرافق المتطورة.
ووقع عقد إطلاق المشروع في الديوان الأميري، الشيخ عبدالله بن سعود المعلا رئيس دائرة المالية بأم القيوين، ورامي زيد، مدير شركة باتكو بأم القيوين، بحضور ناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات بالديوان، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، ومحمد سيف التلاي مدير عام دائرة الرقابة المالية، وعدد من المسؤولين.
وأكدت «أم القيوين العقارية» أن المرحلة الأولى بدأت فعلياً، وتتضمن تنفيذ جسر يربط مباشرة بجزيرة السينية مع شارع الاتحاد، ويتكون من طريق رئيس مزدوج من 3 حارات بكل اتجاه، وبطول كلي 2.5 كيلو متر، وبسرعة تصميمية 100 كم في الساعة، بالإضافة إلى جسر قوسي على البحر بطول تقريبي كيلومتر.

  • تصميم الفلل في مشروع جزيرة السينية (من المصدر)

وأشارت إنه سيتم إنشاء الجسر القوسي بطريقة الصب المسبق لتوفير الوقت، وكذلك للحفاظ على الممرات المائية للصيادين، مشيرة إلى أن إنجاز الجسر يستغرق 20 شهراً، تتضمن توفير كافة الخدمات المستقبلية للجزيرة من خلال تمديد شبكة خطوط كهرباء ضغط عالٍ، وتوفير محطات تغذية جديدة، وتمديد خطوط المياه، وشبكات الاتصال، وتحويل وحماية الخدمات المتأثرة بأعمال المشروع.
وأضافت «أم القيوين العقارية» إن مساحة مشروع تطوير جزيرة السينية تبلغ 30 مليون قدم مربعة، من شأنها أن تدعم عجلة نمو وتطوير ونهضة إمارة أم القيوين، كوجهة جذب للسياحة والتجارة، من خلال تطوير مجمع فيلات فخمة مطلة على الواجهة المائية وفنادق في الجزيرة، ومجموعة من خيارات الترفيه والتسلية مستوحاة من نمط الحياة على الجزر. 
وقالت إنه تم تصميم مشروع الجسر وفق أعلى معايير التصميم العالمية الحديثة، لتكون مستوفية لكافة جوانب السلامة لمستخدمي الطريق، واستيعاب الحركة المرورية المستقبلية، سواء للأفراد أو لحركة البضائع، ما يسهم في خلق طفرة نوعية، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في الإمارة.
وأكدت أنه تم اعتماد أعلى معايير الاستدامة والجودة والسيطرة النوعية، وجودة المواد المقترحة، وطرق التنفيذ في الإنشاء من خلال أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، التي تتناسب مع طبيعة المشروع، ومراعاة البيئة المحيطة بالمشروع، وذلك للحفاظ على الطابع البيئي والحياة البرية والبحرية القائمة في المنطقة.

مراعاة الحياة البرية
يراعي تصميم المشروع، الحفاظ على الحياة البرية والبحرية في جزيرة السينية، وكذلك الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية فيها، بحيث لن يتم إزالتها أو تغيير مواقعها، ستكون محفوظة في أماكنها، تحت إشراف دائرة السياحة والآثار بأم القيوين.