أبوظبي (الاتحاد)

شدد «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» على أن التضامن الإنساني عمل دائم ومستمر على مدار العام، وليس مجرد مناسبات أو شعارات أو برامج مؤقتة، إذ هو من أهم ركائز صون السلم والأمن الدوليين، وتشجيع الحوار العالمي بشأن سبل تعزيز وتضافر الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
جاء ذلك في تصريح للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز» بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ضربت أروع الأمثلة في التضامن الإنساني، وكانت الأكثر تميزاً وفاعلية، إذ قامت، ومنذ تأسيسها، بجهود كبيرة ومساعٍ حثيثة للتعبير عن تضامنها مع الفئات والمجتمعات كلها المحتاجة للعون والإغاثة والمساعدة، بصرف النظر عن عرقها أو دينها أو مكان وجودها، وتركت أيادي بيضاء في مختلف أرجاء المعمورة، وغدا العالم أجمع يقدر هذا الدور الإماراتي الإنساني الذي يدعو إلى الفخر.
وخلص إلى القول بأن التضامن الإنساني العالمي يعتبر أهم ركائز صون السلم والأمن الدوليين، وأن العالم أحوج ما يكون اليوم إلى إرث زايد الإنساني، الذي يعلي من قيم التضامن والأُخوَّة والتعاون في مواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية العالمية.