أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية و«مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» أن التعاون بينهما قد أتاح توفير خدمات «الإنترنت» فائقة السرعة عبر الأقمار الصناعية لدعم منصات التعلم الذكي التي توفرها المؤسسة لـ300 طالب وطالبة في المناطق البعيدة بالدولة.
ويهدف التعاون، الذي بدأ في عام 2020 واستمر حتى العام الدراسي 2021، إلى تعزيز الشمول والإدماج عبر جميع عمليات المؤسسة الحكومية، وتوفير خدمات «الإنترنت» للمنازل التي يصعب عليها الحصول على الاتصال السريع منخفض التكلفة. وسمح ذلك للطلاب بمواصلة التعلم عن بُعد من المنزل بكل سلاسة أثناء «الجائحة». وتواصل «الياه سات» لعب دور فاعل في دعم الطلاب، عبر تزويدهم بإمكانية الوصول فائق السرعة إلى منصات التعلم الذكي التي توفرها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وتم تمديد التعاون بين الجانبين للعام الدراسي 2021 برعاية كلّ من معالي جميلة بنت سالم المهيري - وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة شركة «الياه سات»، وعلي الهاشمي الرئيس التنفيذي لمجموعة «الياه سات».
وأكدت معالي جميلة المهيري حرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على توفير كافة خدماتها للطلبة أينما كانوا وفق أفضل الطرق والصيغ المبتكرة، إذ جاء التعاون مع «الياه سات» ليدعم رسالة المؤسسة وحرصها على استدامة تعليم ورفاه كافة الطلبة وربطهم بمنصات التعلم الذكي التي تتيحها المؤسسة عبر ما توفره «الياه سات» من خدمات اتصال فائقة السرعة. وبينت معاليها أن المؤسسة حريصة على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات في الدولة بما يخدم هدفها في الارتقاء بجودة المخرج التربوي وفق أرقى الأساليب، وبما يحقق قيمة مضافة لواقع المنظومة التعليمية، ويمهد الطريق كذلك للانتقال إلى آفاق أكثر تطوراً في هذا المجال.
دور جوهري
قال مصبح الكعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الياه سات»: «تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أظهر الدور الجوهري الذي يمكن لخدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية أن تلعبه في تحقيق الازدهار للمجتمعات، وذلك بتأثيره المباشر على حياة 300 طالب وطالبة وتمكينهم من مواصلة التعلم عبر حصولهم على خدمات إنترنت موثوقة دون انقطاع. ومن خلال تزويد الطلاب بخدمات الإنترنت فائقة السرعة ومنخفضة التكلفة عبر الأقمار الصناعية، نجحت ‹الياه سات› فعلياً في سد الفجوة التي كانت موجودة، كما عززت طموحنا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات، والسير على خطى المساهمات التي حققتها على مر السنين العديد من الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ودول الخليج والأميركتين».