دبي (الاتحاد)
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة مجلس جودة الحياة، أن قيادة وحكومة دولة الإمارات تنظر إلى جودة حياة الإنسان باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الخمسين عاماً المقبلة، وترفع من مستوى توقعاتها منا جميعاً، في ظل المنهجية الجديدة للعمل الحكومي، والرؤية الاستراتيجية للخمسين عاماً القادمة، وبالتالي فإن جودة الحياة تعد غاية وطنية ملحة ومستدامة في مسيرتنا نحو المئوية. وهو ما يشكل فرصة محفزة لإطلاق مشاريع ومبادرات نوعية كبرى تخدم المواطن والمقيم على أرض دولة الإمارات، وتعزز صدارة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية
جاء ذلك في كلمة لمعاليها خلال لقاء الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، الذي نظمّه البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع للوزارة، في إكسبو 2020 دبي، بما يعكس تأثير وقيمة شعار المعرض الأكبر والأبرز على مستوى العالم «تواصل العقول لصنع المستقبل».
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: نسعى إلى تجاوز التحديات دائماً، والانطلاق إلى تطلعات قادمة مليئة بالخير للجميع، فنحن اليوم في سعادة مرحلة التعافي، لكننا نعمل من أجل جودة حياة مرحلة ما بعد الجائحة، وأمام هذا الواقع نحن ملتزمون باستكمال مسيرة جودة الحياة، وربطها مع خطط مختلف القطاعات للمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، وتطلعات المئوية، ومشاريع الخمسين.
اشتملت فعاليات اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة في إكسبو، على مجموعة جلسات تضمنت رؤية مستقبلية موحدة وهادفة.
واستعرض عمار المعيني، أمين عام مجلس جودة الحياة في إحدى الجلسات «موقع جودة الحياة في حكومة دولة الإمارات بعد الدمج»، وقدّمت أمل البلوشي، رئيس فريق جودة الحياة ورقة عمل عن الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وتطرقت عائشة المري، نائب رئيس الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة إلى «مهام الرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة في 2022».
كما تضمن اللقاء جلسة نوعية بعنوان «اليقظة الذهنية» قدمها القبطان عبد الله الحمادي، المدير التنفيذي لمؤسسة «أروزا لايف»، وجلسة عصف ذهني لوضع خريطة طريق الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للعام 2022، أدراها عثمان المدني مستشار سعادة وجودة حياة في الوزارة.