أبوظبي (الاتحاد)

تحتفي دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي باليوم العالمي للتطوع الذي أقرته الأمم المتحدة في الخامس من ديسمبر من كل عام، للتركيز على مفهوم التطوع وجهوده ودوره في تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات بمختلف أشكالها، إضافة إلى إيجاد بيئة تطوعية كفؤة وفعالة تهدف إلى تفعيل منظومة العمل التطوعي في الإمارة، من خلال نشر الوعي، والتشجيع على المشاركة من قبل كافة شرائح المجتمع بمختلف أطيافهم ضمن معايير مهنية ثابتة في بيئة آمنة.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون الإستراتيجية في دائرة تنمية المجتمع: «إن تنظيم البيئة التطوعية ضمن إطار منظم يعزز المشاركة المجتمعية في الإمارة، للمساهمة بشكل فعّال في تمكين أفراد المجتمع والمؤسسات لخلق مجتمع نشط ومسؤول، وبما يعزز التماسك والتلاحم المجتمعي، ويعكس توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية العمل التطوعي، كونه رافداً أساسياً من روافد تنمية المجتمع والنهوض بمكانته».
وأضاف: «أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تولي العمل التطوعي أهمية خاصة، حيث أطلقت الدائرة سياسة العمل التطوعي العام الماضي، وفي سبتمبر الماضي أعلنا عن بدء ترخيص المتطوعين لتنظيم ممارسة العمل التطوعي في إمارة أبوظبي». وأشار، أنه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً» نستقطب المتطوعين عبر منصة «متطوعين. إمارات»، والتي تعرض الفرص التطوعية، وتتيح للأفراد الحصول على الترخيص اللازم لممارسة العمل التطوعي تحت مظلة الأنظمة والسياسات، لا سيما وأن خدمة ترخيص المتطوعين تأتي امتداداً للجهود التنظيمية التي تبذلها الدائرة لتحقيق الغايات المستهدفة من العمل التطوعي.وتوفر إمارة أبوظبي تسع مجالات للتطوع، وهي: التطوع التقليدي، التطوع للشؤون الاجتماعية، التطوع في حالات الطوارئ، والتطوع في الفعاليات، والتطوع الافتراضي، والتطوع للزائرين، والتطوع المؤسسي، والتطوع التخصصي، والتطوع في الخارج.

بيئة ممكنة
أكد محمد البلوشي أن الدائرة تحرص على توفير البيئة الممكّنة لدعم الأعمال التطوعية لجميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، ممن يساهمون في دفع مسيرة التنمية في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن منصة «متطوعين. إمارات»، تسهم في حفظ الحقوق وتحديد الواجبات لكافة المتطوعين من الأفراد والفرق التطوعية والجهات التي ترغب في استقطاب المتطوعين.