أبوظبي (الاتحاد)

أكدت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن الدائرة ملتزمة بالعمل على توفير بيئة دامجة وممكّنة لأصحاب الهمم، لا سيما وأنهم يمثلون جزءاً من النسيج المجتمعي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل، ولهم حقوق وواجبات كغيرهم، وهم كذلك عناصر مهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارة.
وأضافت: في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، أن قيادتنا الرشيدة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، حيث تؤكد بشكل مستمر أهمية تقديم خدمات متكاملة ذات جودة عالية لأصحاب الهمم على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والثالث.
وذكرت المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، أن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي أطلقتها الدائرة في قبل نحو عام، تمثل منظومة متكاملة من السياسات والبرامج التي تضمن تمكين أصحاب الهمم وتعزز إسهاماتهم ودورهم الأساسي في مسيرة التنمية، كما على بناء ثقافة ووعي مجتمعي يؤمن بحقوق أصحاب الهمم، ويضع رؤية موحدة تحقق
وأشارت الملا إلى أن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، تتواءم وتتوافق مع الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال اعتماد وترسيخ النموذج الاجتماعي والحقوقي حول الإعاقة ويتمثّل ذلك من خلال قيادة، وتمثيل أصحاب الهمم في كافة المحاور الاستراتيجية وفرق العمل وإشراكهم في صياغة الخطط والمبادرات والسياسات، بما يؤدي إلى تمكينهم وتفعيل دورهم في صنع القرارات ذات التأثير المباشر على مصيرهم ومسار حياتهم.
وأضافت: وهذا يتماشى مع شعار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التي اعتمدته الأمم المتحدة لهذا العام، وهو «قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل، مهيأ ومستدام للجميع ما بعد جائحة كوفيد-19» ونود التأكيد هنا على أهمية تضافر كافة الجهود لضمان توفير خدمات متكاملة وذات جودة عالية، وضمان حياة كريمة لأصحاب الهمم وأسرهم في إمارة أبوظبي.