أبوظبي (الاتحاد)

نَظَّمَت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أمس الأول، محاضرة علمية افتراضية بعنوان: «أهمية صحة الأصول الوراثية في منع انتشار الآفات ومسببات الأمراض النباتية العابرة للحدود»، قدمتها الدكتورة صفاء محمد غسان قمري، رئيسة مختبر صحة البذور والأمراض الفيروسية، التابعة للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، بحضور 120 من الخبراء والمختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل عام، يمثلون 19 دولة. 
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، بأن هذه المحاضرة تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي. واستعرضت الدكتورة صفاء قمري في المحاضرة أهمية الآفات ومسببات الأمراض النباتية وتأثيرها على الأمن الغذائي، وأمثلة عن الآفات النباتية الدخيلة الغازية العابرة للحدود، إلى جانب بنوك الأصول الوراثية الدولية، وما تحتويه من أصول نباتية ذات أهمية استراتيجية، وكيف تجري حركة الأصول الوراثية ووحدات الصحة الدولية، وما هي التدابير والإجراءات المتبعة من أجل حركة آمنة للأصول الوراثية، بالإضافة إلى أهم التحديات والاستنتاجات والتوصيات الخاصة بالموضوع. وأكدت الباحثة قمري بأن البذور/الأصول الوراثية تعد مساراً مهماً لانتشار الآفات ومسببات الأمراض النباتية من خلال الأنشطة البشرية عن طريقة الجمع والتوزيع. وأشارت إلى أن الآفات زاد انتشارها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من خلال التجارة العالمية، والتغيرات البيئية والمناخية، والحشرات أو ناقلات أخرى، وتجارة البذور والمنتجات الزراعية.
وفي ختام المحاضرة، أشادت الدكتور صفاء قمري بالدور الكبير الذي تقوم به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم.