أبوظبي (وام)
شهد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، بحضور مطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة العرض الأول للفيلم الإماراتي «الكمين» الذي أنتجته شركة: «إيمج نيشن أبوظبي»، في أكبر إنتاج سينمائي باللغة العربية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشارك فيه طاقم عمل مؤلف من 400 فرد، يشمل النجوم الإماراتيين الذين أدوا كافة الأدوار الرئيسة والثانوية بالفيلم.
ويسلط الفيلم الضوء على وقائع قصة حقيقية لإنقاذ مجموعة من الجنود الإماراتيين، الذين علقوا داخل كمين في وادٍ جبلي، تحت حصار عناصر من المتمردين، مجسداً قصة مجموعة من الجنود الأبطال الذين سطّروا أروع قصص الشجاعة والبطولة والأخوة في أحلك الظروف. وقد صورت كافة مشاهد الفيلم الذي دعمته «إيمج نيشن أبوظبي»، بطاقم عمل من صنّاع الأفلام الإماراتيين، والكوادر الاستشارية الثقافية.. في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو من بطولة: مروان عبد الله صالح، خليفة الجاسم، ومحمد أحمد.
أخرج الفيلم المخرج الفرنسي العالمي بيير موريل (مخرج فيلم تايكن، المنطقة بي 13)، بالتعاون مع المنتج ديريك داوتشي وجنيفر روث، فيما كتب قصه الفيلم براندون بيرتيل كاتب قصة (فيلم السرعة والغضب 7)، وكورتيس بيرتل (مسلسل وسام الشرف)، وذلك بالتعاون مع جنود القوات المسلحة البواسل، الذين شاركوا في وقائع الكمين الحقيقية عام 2018، والذي استُلهِمَت منه قصة الفيلم.
وأشاد معالي محمد بن أحمد البواردي بالدور البطولي الذي يلعبه أفراد قواتنا المسلحة، وعبر عن سعادته بعرض الفيلم الذي كشف للمشاهدين عن الدور البطولي الذي قام به ضباط وأفراد قواتنا المسلحة الذين شاركوا ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الحق إلى أصحابه ونصرة المظلومين ومكافحة الإرهاب، والذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في ذاكرة الوطن الخالدة وقدموا النموذج الصادق على شجاعة وأصالة أبناء الوطن، وأثبتوا بالفعل أنهم خير قدوة للأجيال وسيظلون مصدر إلهام متدفق لقيم الوطنية والولاء والانتماء لهذا الوطن، والدفاع عن مبادئه النبيلة في الوقوف إلى جانب الحق والتضامن مع الأشقاء مهما كانت التضحيات والصعوبات.
كما أعرب عن تقديره الكبير للجهود التي قام بها فريق العمل بداية من التأليف والإنتاج ومرورا بالإخراج والتمثيل لكي يخرج العمل بالصورة المعبرة لتنال الثناء والتقدير لكل من شاهد الإعلان الترويجي للفيلم الذي تفاعل بشكل كبير مع رسالة الفيلم، وأظهر أن المجتمع الواعي والمؤمن بوطنه يستطيع التغلب على التحديات كافة.