أبوظبي (الاتحاد)

انطلقت مساء أمس، فعاليات «مزاد ليوا للتمور»، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، والتي أقيمت في مجلس المشرف بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد في أبوظبي، وسط إقبال من المزارعين والجمهور، ومبيعات تجاوزت 1000 كيلوجرام «1 طن» من التمور الإماراتية الفاخرة.
حضر المزاد، عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس وعشاق التمور الإماراتية الفاخرة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة: إن مزاد ليوا للتمور استطاع في يومه الأول الذي أقيم في مجلس المشرف استقطاب عدد كبير من المهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة والأهالي الراغبين في اقتناء احتياجاتهم السنوية من التمور الواردة من مزارع الدولة ومن إنتاج هذا العام 2021، إلى جانب استقطاب المزيد من مُلاّك مزارع النخيل وتجار التمور.

  • عبيد خلفان المزروعي

وأشار إلى أن المزاد يُسهم في نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أهمية زراعة النخيل، وأنواع التمور التي تشتهر بها الإمارات، والتوعية كذلك بأفضل أساليب تغليف التمور، من خلال تقديم التمور في المزاد في عبوات خاصة ومغلفة وفق أعلى المعايير والممارسات، وفي ذات الوقت المحافظة على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأضاف المزروعي أن شجرة النخيل تمثّل جزءاً مهماً في حياة الإماراتي، وتسعى اللجنة من خلال هذا المزاد إلى دعم المنتجات المحلية، والترويج للقطاعات التي توفر قيمة مضافة لاقتصاد إمارة أبوظبي الحيوي بشكل خاص والإمارات عموماً، وذلك من خلال تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها، إلى منتج اقتصادي واستراتيجي مهم للدولة.
وتستمر فعاليات مزاد ليوا للتمور من خلال محطته الثانية في مجلس البطين في أبوظبي، وذلك يوم السبت القادم 20 نوفمبر الجاري، إذ سيفتح المزاد أبوابه أمام الراغبين بالمشاركة في تمام الساعة السادسة مساءً ولغاية العاشرة مساءً.