تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وإشراف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة، انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة في أبوظبي والذي يستمر حتى 1 أبريل 2022. ويُمكّن المهرجان زواره من الاستمتاع بآلاف الفعاليات والعروض الفلكلورية والثقافية والتعليمية والتراثية الكبرى التي تناسب كافة أفراد العائلة، حيث يضم المهرجان 21 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فولكلورية إماراتية وخليجية وعربية وعالمية، ويستقطب أكثر من 22500 مُشارك، وعارض من حول العالم ويقيمُ أكثر من 4500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 650 عرضاً وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 130 ورشة عمل للأطفال تُشجعهم على تنمية مهاراتهم، واستكشاف مَواهبهُم. 

ويستضيفُ المهرجان مجموعةً من الفعاليات احتفالاً بالذكرى الـ 50 لقيام الاتحاد، ومنها «جناح عام الخمسين» الذي يستعرض رحلة الإمارات خلال الـ 50 عاماً الماضية، ويُسلط الضوء على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
 كما خصص المهرجان أجنحة، ومعارض كبرى، وأحياء شعبية لإبراز حضارة الإمارات، وجوانب مُتعددة من ثقافتها، وموروثها الشعبي، وتتضمن فعاليات، وأهازيج، وأسواقاً شعبية وعروضاً حية عن الحرف القديمة، والصناعات التقليدية الإماراتية التي تعكس أدوات العيش والحياة قديماً.
 ويمنحُ المهرجان ملايين الزوار الذين يستقطبهم سنوياً فرصة للتفاعل مع طيف مع الفعاليات التي تعبر عن العادات والتقاليد الإماراتية الأصلية والمكونات الحضارية والإنسانية والثقافية والفكرية والتراثية للدول المشاركة من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية العالمية، التي تناسب كافة أفراد العائلة وتعكس جوانب متعددة من حضارة دولة الإمارات والثقافة الإماراتية.
 كما يضم المهرجان مجموعة من المطاعم المحلية والعالمية وعربات الطعام للاستمتاع بما تقدم من أطباق عالمية، كما يوفر المهرجان خدمات متعددة للأسر كالحضانة، وعربات الأطفال، والعيادة، وغيرها الكثير، والتي تراعي احتياجات الزوار، والمناطق والممرات المُخصصة لأصحاب الهمم، وكبار السن.
 ويستمتع زوار المهرجان بمئات العروض الرئيسية اليومية والأسبوعية، من أبرزها عُروض «نافورة الإمارات والليزر»، حيث جرى إضافة العديد من العروض الفنية ضمن عروض النافورة نظراً لما تحظى به من متابعة واهتمام من قبل الزوار.
 وستقام أيضاً العديد من عروض الألعاب النارية الأسبوعية.
 وكذلك عروض الألعاب النارية الضخمة تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني ورأس السنة الميلادية الجديدة، إضافة إلى العديد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، ومنها عروض جمال الخيل العربي، والاستمتاع بحديقة الزهور، فضلاً عن عروض الموسيقى التراثية العسكرية التي تجوب يومياً أجنحة المهرجان في أوقات متفاوتة.
 وتم أيضاً تخصيص العديد من الفعاليات للأطفال، مثل الورش التعليمية التي تنمي من مهاراتهم وتستكشف مواهبهم وتنمي حسهم الإبداعي وروح العمل الجماعي، كما سيتم استقبال الأطفال للاستمتاع بعروض ترفيهية منوعة.
 وينتظر الجمهورَ الزائر للمهرجان عالم من المتعة والترفيه اليومي في «مدينة الألعاب الترفيهية» التي تضم عروضاً ترفيهية ضخمة، صممت واختيرت بعناية لتناسب مختلف زوار المهرجان، حيث تضم مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات الترفيهية، مثل السفينة الدوارة، والأفعوانية، وأخرى أكثر تشويقاً وإثارة، والتي روعي في تصميمها وتجهيزها أعلى معايير الأمان والسلامة.
 ولعشاق السيارات الكلاسيكية والمعدلة موعد مع متعة من نوع خاص في منطقة «الوثبة كاستم شو» وما تضم من فعاليات مخصصة لعشاق السيارات الكلاسيكية والمعدلة، تتنافس خلالها الفرق المحلية ونجوم هذه الرياضة من العالم، حيث تشمل الفعاليات كراجات تعديل وتزويد السيارات، كما يستمتع الجمهور بـ «حديقة الأضواء»، التي ستمنحهم تجربة فريدة للاستمتاع بألوانها.
 ويمنح المهرجان زواره آلاف الفرص للفوز بجوائز قيّمة، عبر الكثير من المُسابقات والسحوبات التراثية مثل سحوبات «مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، وسباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية، وجائزة زايد الكبرى للهجن، ومُسابقات مهرجان الشيخ زايد للصيد بالصقور.
 كما يقام أيضاً «معرض السلوقي» الذي يعرّف الزوار على التقاليد المتعلقة بالسلوقي العربي مثل الصيد والاهتمام بها وكيفية تدريبها. وخصص المهرجان أيضاً عشرات الاستعراضات الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية يوم 2 ديسمبر 2021، للاحتفاء باليوم الوطني الـ 50 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أعد للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية موسماً حافلاً بالمفاجآت والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة.
 ويُبرز المهرجان حضارة وثقافة الإمارات الغنية بالعادات والتقاليد الأصيلة، ليؤكد أن إنسان الإمارات عاش مراحل زمنية مختلفة على هذه الأرض الطيبة، وأسس مجتمعات مزدهرة ومتطورة، هي نتاج ثراء حضارة الإمارات وتراثها على طول الامتداد الجغرافي للدولة.
 ويولي المهرجان الأسر والأطفال اهتماماً كبيراً، حيث خصص لهم أجواءً ثقافية تعليمية ترفيهية في قالب تشويقي وأنشطة وفعاليات تحث على التمسك بالتراث وتعرفهم بالعادات والتقاليد الأصيلة عبر الكثير من الفعاليات المصاحبة التي تستهدف الأطفال والعائلات.
 كما يعرض العديد من الجوانب من الموروث والثقافة الشعبية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، حيث تعكس الأحياء الشعبية العالمية في المهرجان جوانب مختلفة من هذه الثقافات، كالتراث المعماري، والأسواق الشعبية، والمنتوجات التقليدية، والحرف اليدوية للشعوب، والمنتوجات التقليدية، فضلاً عن العروض اليومية المتنوعة للفلكلور العالمي والأهازيج الشعبية لمختلف الدول والحضارات، التي تقدمها مسارح المهرجان.