دينا جوني (دبي) 

كشفت «المتحدة للطباعة والنشر» أن علامتها التجارية الجديدة «المتحدة للنشر التعليمي» وفرت 1000 قصة إلكترونية على المنصة الداعمة لمنهج اللغة العربية لطلبة المدرسة الإماراتية، إضافة إلى مليون فيديو تعليمي على مختلف المنصات والتطبيقات الذكية للمدارس الحكومية بما يثري المحتوى البصري التعليمي. وقالت إنها تعتزم طباعة وتوزيع نحو 7 ملايين كتاب للفصل الدراسي الثاني، للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، لجميع المواد الدراسية في مختلف المراحل التعليمية. أما كتب الفصل الدراسي الأول التي تمت طباعتها وتوزيعها على مختلف مدارس الدولة فبلغت نحو 8 ملايين كتاب مدرسي.
كانت «المتحدة للطباعة والنشر» قد أطلقت أمس الأول علامتها التجارية الجديدة «المتحدة للنشر التعليمي» على هامش مشاركتها في المنتدى والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي.

  • علي سيف النعيمي

وتقدّم العلامة الجديدة العديد من الخدمات المتكاملة في مجالات النشر التعليمي بهدف رفد المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها بأفضل المنتجات والحلول التعليمية المبتكرة. 
وقال علي سيف النعيمي، مدير عام المتحدة للطباعة والنشر، إن إنشاء العلامة التجارية الجديدة جاء بسبب الحاجة الملحة التي يشهدها الميدان التعليمي لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تسهم بشكل فعال في تطوير المنظومة التعليمية الإماراتية وإيصالها إلى مستويات تنافسية عالمية. 
وأضاف أن الخدمات التي تقدمها المتحدة للنشر التعليمي تتنوع من طباعة وتوزيع الكتب المدرسية وما يرافقها من المصادر التعليمية المختلفة والمنصات التعليمية الإلكترونية والتفاعلية، بالإضافة الى تطوير منصات القراءة والنشر الإلكتروني وتقديم الاستشارات في المجال التعليمي، وخدمات التدريب والتطوير، بالإضافة إلى بناء وتصحيح الاختبارات الإلكترونية.
وقال محمد عبد الفتاح مدير المشاريع في «المتحدة للنشر التعليمي» إن المتحدة للنشر التعليمي تقدم اليوم للمدارس خدمات تعليمية متكاملة من الكتاب المدرسي الورقي، والنسخة الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، والمنصات التفاعلية، ومصادر معلومات للمعلمين، بالإضافة إلى الفيديوهات التعليمية. 
وقال إنه في الأعوام الماضية كانت 10 في المئة فقط من المواد التعليمية يرافقها محتوى رقمي، أما اليوم فإنها تشمل جميع المواد من دون استثناء، علماً بأن 80 في المئة منها مدعومة بمنصات تعليمية تفاعلية تسهّل فهم المنهج بطريقة تناسب الجيل الجديد من الطلبة. 
وشرح عبد الفتاح عن أهمية منهج اللغة العربية في المدرسة الإماراتية، والذي تمكّن من جذب العديد من المدارس التركية الذي اختارته ليدرّس في مدارسها. وقال، إن شريحة واسعة من الطلبة الأتراك والعرب يدرسون في كتاب اللغة العربية الخاص بوزارة التربية والتعليم للناطقين وغير الناطقين بالعربية، مشيراً إلى أن منهج «التربية» تنافس مع مناهج أخرى تقدم بها 35 مزوّداً.  
وأكد أن «النشر التعليمي» حريصة على تلبية معايير الاستدامة في الطباعة من خلال استخدام ورق معاد تدويره. ومع كل كتاب مطبوع يتم التقليل من التأثير البيئي عبر توفير 25 ليتراً من المياه، و5 كيلوواط من الطاقة، و0.1 كيلو جرام ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري، و2.4 كيلوجرام من الخشب.