شروق عوض (دبي)

مع فوز الإمارات باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنتظر عقده رسمياً في إمارة أبوظبي عام 2023، وسط أكبر دعم دولي في تاريخ دوراته المتلاحقة لأكثر من 25 سنة، يتحول الطلب إلى واقع يضاف إلى سجل إنجازاتها المبهر باستضافة هذا الحدث العالمي وللمرة الأولى في تاريخها.
ولأنها تلتزم بوعدها، كما أثبتت للعالم أجمع، من خلال تنظيمها دورة استثنائية، واستضافة 197 دولة على أرضها في عام 2023، إلى جانب العديد من المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، تحت مظلة واحدة، مجددة التزامها التام باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لترفعه إلى مستوى الهدف والغاية الأنبل والأهم التي يسعى العالم أجمع لتحقيقها، فليس هناك الكثير من الوقت أمام العالم لتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، لحشد كافة الطاقات والجهود الدولية المبذولة في خفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وضرورة تسريع العمل الدولي المشترك لإيجاد الحلول العاجلة للتصدي لتداعيات تغير المناخ التي تلقي بظلالها السلبية على كوكب الأرض والبشرية جمعاء.

شركاء
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس وفد الإمارات إلى مؤتمر «COP26»: «نعرب عن عميق الامتنان للدول الأعضاء في مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، ولجميع شركائنا في المجتمع الدولي على دعمهم لطلبنا استضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في عام 2023 والدفع قدماً بجهود التصدي لتداعيات تغير المناخ».
وأضاف سموه: «نتعامل مع هذه المسؤولية الكبيرة بكل ثقة وتصميم وبما يعكس قدرتنا على تقديم الدعم للمجتمع الدولي، من خلال السعي إلى وضع خطة عمل إيجابية للعمل المناخي، تركز بالدرجة الأولى على التطبيق العملي الفعّال، وتسلّط الضوء على الفرص المتاحة لتحفيز التقدم الاقتصادي».

ومع بلوغ نقطة الانطلاق اليوم، تبرز أهمية التعرف على مسيرة هذا الحدث الاستثنائي التي بذلت الإمارات كل ما بوسعها لاستضافته، والوقوف عند أبرز المحطات الرئيسية في رحلته التي بدأت بفكرة ثم تحولت إلى إنجاز واقعي ينطلق من على أرضها، حيث استغرقت رحلة قطار «الهايبرلوب» إلى محطة اعتلاء منصة الفوز 317 يوماً، بدءاً من محطة التخطيط في 30/ 12/2020 وحتى محطة الفوز الموافق 12/11/2021.
في هذا التقرير، توثق «الاتحاد» أبرز محطات الإمارات في رحلة التخطيط والفوز لأضخم حدث دولي، شَكّل إعلان الفوز به رسمياً أمس الموافق 12 نوفمبر 2021، تصويتاً عالمياً بالثقة المطلقة بمكانة وقدرات دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافته باعتباره أحد أضخم الأحداث العالمية بعد ترسيخ حضورها العلمي والعالمي في عالم الفضاء ومعرض «إكسبو دبي 2020»، وغيرها.

1- ديسمبر 2020.. تسليم المساهمات الوطنية الثانية
بدأت أولى محطات «هايبرلوب» دولة الإمارات العربية المتحدة للفوز بـ«28 COP» في يوم (30/12/2020)، لحظة تسليم مساهماتها المحددة وطنياً الثانية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تشمل رفع سقف المساهمات بزيادة جهود خفض الانبعاثات وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، والتوسع في جهود تخزين الكربون ومشاريع الكربون الأزرق والنظم المستدامة للزراعة وإدارة النفايات.
ولم يأت تسليم دولة الإمارات مساهماتها هذه وليد اللحظة، وإنما نتيجة لمسيرتها الطويلة في العمل من أجل المناخ على المستويين المحلي والعالمي، حيث إنها الأولى في المنطقة التي توقع وتلتزم باتفاق باريس للمناخ وعلى مدار الأعوام الستة المنقضية، سجلت العديد من الإنجازات في خفض مسببات التغير المناخي، وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته بموجب توجهات القيادة الرشيدة ونظرتها ورؤيتها المستقبلية المتقدمة.

2- مايو 2021.. إعلان استضافة «28 COP»
أما المحطة الثانية، فجاءت في يوم (23/5/2021)، حين أعلن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن تقدم الإمارات بطلب لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ «28 COP» في أبوظبي عام 2023، ويأتي هذا الإعلان بعد إيداع الدولة خطاباً رسمياً حول رغبتها باستضافة هذا الحدث إلى كل من أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ورئيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ. ويكتسي «28 COP» أهمية كبيرة في تحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ، حيث سيشهد أول تقييم عالمي للمساهمات المحددة وطنياً، إضافة إلى تحديد ملامح الجولة التالية منها.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان آنذاك: «تمتلك الإمارات جميع الإمكانات والخبرات والمقومات لاستضافة هذه الدورة، خاصة وأنّ العمل المناخي يعتبر من الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا الاقتصادية الوطنية وسياساتنا الداخلية والخارجية».
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على التعاون مع جميع الأطراف لإنجاح هذا المؤتمر الذي سينعقد في مرحلة دقيقة يسعى فيها المجتمع الدولي إلى إحراز تقدم في الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاقية باريس.
وأضاف سموه: «نشهد مرحلة مهمة تتطلب من كافة الدول تسريع جهودها لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتعزيز جهود التكيف مع آثار التغير المناخي، ولتحقيق ذلك علينا التركيز على بناء شراكات عالمية راسخة وتبنّي سياسات داخلية طموحة».
وبين سموه: «أنه عند استضافة مؤتمر «28 COP»  ستعمل الدولة على تسخير علاقاتها الإقليمية والدولية لحشد الجهود وتعزيز الطموحات العالمية وتحقيق أهدافنا المشتركة في التصدي لتحديات تغير المناخ، مؤكداً أنّ التجربة الوطنية الإماراتية تمنحنا الأمل بوجود إمكانات واعدة للحد من تداعيات أزمة المناخ وبناء عالمٍ أفضل من خلال خلق فرص اقتصادية جديدة».

3- مايو 2021.. دعم مجلس التعاون الخليجي
في حين جاءت المحطة الثالثة يوم (24/5/2021)، بترحيب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتقدّم الإمارات لاستضافة «28 COP»  في أبوظبي عام 2023، معبراً عن ثقته وإيمانه الكبير بالإمكانيات والقدرات التي تمتلكها الإمارات والكفيلة بإنجاح المؤتمر الذي سيشكل محطة هامة في الجهود العالمية تجاه التغير المناخي، مؤكداً دعمه الكامل لطلب الاستضافة والمساهمة في إنجاح المؤتمر لتحقيق أهدافه المنشودة.
كما أكد المجلس على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي، دولاً ومؤسسات وهيئات، للتعامل مع المتغيرات المناخية ولحشد الجهود وتعزيز الأهداف والطموحات العالمية للتصدي الجماعي والحد من تداعيات تغير المناخ، وبناء عالمٍ أفضل من خلال خلق فرص اقتصادية جديدة تضمن الاستدامة.

4- مايو 2021.. دعم المملكة البحرينية
أما المحطة الرابعة فكانت يوم (29/5/2021)، بتأكيد مملكة البحرين دعمها لطلب الإمارات استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ «28 COP» في أبوظبي عام 2023، معبرة عن ثقتها الكبيرة بالإمكانيات المتقدمة والقدرات المتميزة للإمارات، والتي من شأنها إنجاح فعاليات هذا المؤتمر المهم وتحقيق أهدافه المنشودة بالشكل الذي يعطي دفعة قوية للجهود الدولية تجاه التغير المناخي باعتباره تحديّاً كبيراً للمجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.
وشددت المملكة آنذاك على دعمها الكامل لطلب دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي الكبير، ومساهمتها في إنجاحه على كافة المستويات، منوّهة بأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته المعنية بالمناخ لتوحيد الأداء في التعامل مع المتغيرات المناخية ونتاجاتها، من خلال استثمار الجهود المبذولة في هذا الإطار.

5- مايو 2021.. دعم المملكة الأردنية
كذلك الأمر بالنسبة للمحطة الخامسة، حيث أكدت المملكة الأردنية الهاشمية في يوم (29/5/2021) دعمها الصريح لاستضافة الإمارات لمؤتمر المناخ «28 COP» عام 2023 في أبوظبي، مؤكدة دعمها الكامل ومثمنة عالياً لهذا الدور العربي الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي يصب في مصلحة العمل العربي المشترك تجاه القضايا البيئية عامة، والتغير المناخي خاصة.
وجاء إعلان الأردنية الهاشمية عقب إعلان مملكة البحرين موقفاً مشابهاً، الأمر الذي عزز موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بالتأييد العربي والدولي لطلبها.

6- يونيو 2021.. ترحيب الولايات المتحدة الأميركية
أما المحطة السادسة لرحلة الإمارات، فجاءت في يوم (14/6/2021)، بإعلان الولايات المتحدة الأميركية أن دولة الإمارات العربية المتحدة مرشح قوي لاستضافة المؤتمر، وذلك خلال زيارة مبعوثها الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري إلى العاصمة أبوظبي، ضمن جولته الإقليمية في الشرق الأوسط لمتابعة نتائج الحوار الإقليمي حول المناخ الذي نظمته الدولة في أبريل الماضي، ما يؤكد أهمية العلاقات الثنائية الوثيقة بين الدولتين ونهجهما التعاوني الذي يضع التقدم المناخي في صميم السياسات المحلية والخارجية.
ورحّب المبعوث الرئاسي الأميركي آنذاك بالطلب الإماراتي لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ (COP28) في أبوظبي عام 2023، وقال: «من الرائع أن تكون الإمارات مهتمة باستضافة هذا الحدث العالمي وأعتقد أنها مرشح قوي».

7- يوليو 2021.. تنويه الاستضافة
في حين جاءت المحطة السابعة في يوم (26/7/2021)، حيث أشارت دولة الإمارات خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للمناخ الذي عقد في لندن، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والذي صادف قبيل انعقاد مؤتمر المناخ «28 COP» في غلاسكو، إلى عرضها باستضافة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر «28 COP» في أبوظبي عام 2023، مؤكدة رغبتها أن يشكل المؤتمر نقطة انطلاق للعمل المناخي المتقدم الذي يحقق مكاسب اجتماعية واقتصادية على حد سواء.
وأوضحت الإمارات آنذاك توافق طموحاتها المستقبلية في العمل المناخي وسجلها الحافل في هذا المجال مع خططها لتنويع الاقتصاد وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحفيز التنمية المستدامة في القطاعات الرئيسية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للإمارات، مع تعزيز النمو والتقدم محلياً وإقليمياً ودولياً.

8- سبتمبر 2021.. دعم جامعة الدول العربية
وفي يوم (13/9/2021) جاءت المحطة الثامنة، حيث عبرت جامعة الدول العربية عن الدعم الكامل للجهود الإماراتية لاستضافة «28 COP» ، مؤكدة الثقة التامة في قدرتها على تبني هذا الحدث المناخي العالمي الهام، وأنها ستسخر كل إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاحه، مشيدة كذلك بجهودها المقدرة عالمياً للحد من آثار تغيرات المناخ وبدورها الفعال بصفتها الدولة المضيفة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وإدراكها العربي العميق للأهمية التي يمثلها العمل المناخي لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
وأشارت الجامعة إلى أهمية القمة، حيث ستشهد وضع قواعد تقييم مستوى التزام الدول بتنفيذ أجندة اتفاق باريس، مضيفة أنها ستشكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على قضايا المنطقة العربية بوصفها من أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغير المناخي.

9- أكتوبر 2021.. تجديد طلب الاستضافة
في حين تمثلت المحطة التاسعة بيوم (3/10/2021)، بتجديد الإمارات خلال مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ «28 COP» في ميلانو قبيل مفاوضات المناخ الحاسمة في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، التزامها باستضافة «28 COP»، وتركيزها في أثناء المؤتمر على الفرص الاقتصادية والتنمية وتمكين الشباب، مؤكدة التزامها بعملية تشاورية متعددة الأطراف تهدف إلى تسريع التوافق الدولي.
وأشارت الإمارات آنذاك إلى دعمها القوي للتقدم الحاصل بربط قضية التغير المناخي بالنمو الاقتصادي، إضافة إلى كونها أول دولة في المنطقة توقع اتفاقية باريس وتصادق عليها، وتطبق تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي، وأول من أطلق العمل في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة، وتعد اليوم موطناً لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم، ولديها استثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة عبر القارات الخمس.

10- أكتوبر 2021.. دعم كوريا الجنوبية
بينما جاءت المحطة العاشرة في يوم (19/10/2021)، عبر دعم جمهورية كوريا الجنوبية لطلب الاستضافة الإماراتي للدورة 28 لمؤتمر المناخ «28 COP» عام 2023، وقد توجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بالشكر إلى جمهورية كوريا الجنوبية على دعمها.
وقال سموه بهذه المناسبة: «إننا نثمن عالياً موقف الأصدقاء في كوريا الجنوبية، ولدينا قناعة راسخة بأن التعاون والتنسيق هو السبيل الأفضل لتحقيق التقدم نحو الأهداف المنشودة، ويسرنا أن نؤكد دعم دولة الإمارات لرغبة جمهورية كوريا الصديقة لاستضافة مؤتمر «33 COP» ما يجسد حرصها على المساهمة الفاعلة في العمل المناخي الذي تزداد أهميته بالنسبة للمجتمع الدولي»، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تنظر بأهمية كبيرة إلى العمل المناخي وترى فيه فرصاً عمليّة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع الحد من تداعيات تغير المناخ.

11-نوفمبر 2021.. دعم مجموعة آسيا والمحيط الهادئ
في حين تمثلت المحطة الحادية عشرة بيوم (2/11/2021)، حيث أعلنت الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ عن دعمها للطلب الإماراتي، وجاء دعم المجموعة هذا خلال انعقاد أعمال المؤتمر في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، والذي انطلق يوم 31 أكتوبر الماضي واستمر حتى يوم أمس الجمعة الموافق 12 نوفمبر الحالي، وقد شهد مشاركة متميزة للعديد من دول العالم، وتم خلاله مناقشة آليات تسريع العمل على تنفيذ أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

12- نوفمبر 2021.. مطالبة بدعم الأمانة العامة
تمثلت المحطة الثانية عشر بيوم الأربعاء (10/11/2021)، بتأكيد الإمارات خلال مشاركتها في مفاوضات المناخ الحاسمة في أعمال مؤتمر الأطراف «COP26» المنعقدة في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، مطلبها بالحصول على دعم استضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في عام 2023 من قبل الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرة إلى جاهزيتها للترحيب بإقامة مؤتمر الأمانة على أرضها في عام 2023، والعمل مع الجميع على إيجاد حلول عملية، وتحقيق تقدم جوهري في العمل المناخي.
وجاء ذلك في كلمة دولة الإمارات التي ألقاها معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، أمام مؤتمر الأطراف «COP26»، كما أعربت الدولة من خلال كلمة معاليه عن الشكر والتقدير لمجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ التي أيدت مطلبها بالاستضافة، إضافة إلى جميع الشركاء والأصدقاء الذين دعموا مطلبها.

13- نوفمبر 2021 .. فوز الإمارات بالاستضافة
وجاءت المحطة الثالثة عشرة بليلة أول أمس (11/11/2021)، لتشَكّل لحظة تاريخية لاعتلاء دولة الإمارات منصة الفوز باستضافة «COP28» المنتظر عقده في عام 2023.