أبوظبي (الاتحاد)

تنظم شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أكبر شبكة للرعاية الصحية في الدولة، مؤتمر الإمارات التاسع للأورام افتراضياً، خلال شهر نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز تبادل المعرفة بين الخبراء في مجال علم الأورام، وتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا في توفير رعاية عالية الجودة للمرضى.
ويعد المؤتمر أحد أكبر المؤتمرات المتعلقة بالصحة في المنطقة، حيث يتوقع أن يشارك فيه نحو 6000 خبير ومندوب في علم الأورام من جميع أنحاء العالم، ويستعرض أحدث التطورات في إدارة مختلف أنواع أمراض السرطان، بالإضافة إلى النماذج الأكثر فعالية لتطبيق التحديثات في الممارسة السريرية، ومناقشة الموضوعات العلمية المختارة، والاطلاع على آخر التطورات في علم الأورام في المنطقة، وأهم الأبحاث والاستراتيجيات في رعاية الأورام في الولايات المتحدة الأميركية.
ويُعقد المؤتمر افتراضياً على مدار أربعة أيام في عطلتين أسبوعيتين متتاليتين يوميْ 12 و13 ويوميْ 19 و20 من شهر نوفمبر الجاري، ويقدم محتوىً علمياً رفيع المستوى، مع العديد من المحاضرات الرئيسية والندوات الموازية والعروض التقديمية الشفوية والملصقات التي تدور حول الابتكار في علاج مرضى السرطان ورعايتهم.
ونوّه سعيد جابر الكويتي، المدير التنفيذي لمستشفى توام، إلى أهمية الحدث، قائلاً: «تماشياً مع التزامنا الراسخ بتقديم أفضل مستوى من الرعاية لمرضى السرطان، نفخر باستضافة أحد أكبر وأهم المؤتمرات الطبية حول الأورام على مستوى المنطقة في مستشفى توام، إذ يسهم هذا المؤتمر في جمع الخبراء العالميين وتبادل المعارف وتحفيز الحوار العلمي الهادف حول أحد أبرز التحديات الطبية، مع التركيز على أفضل الممارسات المتبعة في رعاية مرضى السرطان وسبل مواجهة الصعوبات الكثيرة الناتجة عن هذا المرض في مجتمعاتنا».
وأضاف أنه من خلال قيادة «صحة» ومستشفى توام لبرنامج المؤتمر، سيشكل منصة بارزة لتسليط الضوء على المساهمات المبتكرة والإنجازات التي ما زالت أبوظبي تقدمها لقطاع العلوم الطبية بهدف اعتماد أرقى الممارسات وتوفير أفضل العلاجات وأكثرها فاعلية في رعاية المرضى.
ومن جانبه قال الدكتور خالد سعيد بلعراج، رئيس مركز الأورام في مستشفى توام، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تماشياً مع رؤية شركة «صحة» المتمثلة في رفع جودة الرعاية الصحية، وتزويد المرضى بخيارات علاج ذات مستوى عالمي، إذ يشارك فيه أفضل الخبراء الدوليين في مجال السرطان لمشاركة تجاربهم ونتائج أبحاثهم ودراساتهم مع الخبراء المحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة.