أبوظبي (الاتحاد)
تحت شعار «المستقبل هنا»، انطلقت أمس في أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من قمة أبوظبي لجودة الرعاية الصحية افتراضياً، والتي تنظمها دائرة الصحة - أبوظبي، بالتعاون مع «المجلة الطبية البريطانية (BMJ)»، أحد أقدم المجلات الطبية المرموقة على مستوى العالم.
وتشهد القمة، التي تستمر فعالياتها حتى اليوم، مشاركة أكثر من 3000 مشارك وتبحث سبل تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية، وقيمة الرعاية القائمة على الجودة، ورفاه العاملين الصحيين وتجربة المرضى في رحلتهم العلاجية، ودور الابتكار والتحول الرقمي في تحسين الرعاية الصحية.
واستهل فعاليات القمة معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي بكلمة افتتاحية أكد فيها على أن تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية يأتي على رأس قائمة الأولويات للعديد من نظم الرعاية الصحية حول العالم، حيث يهدف إلى ضمان سلامة المرضى وتعزيز المخرجات العلاجية والسريرية.
وأضاف آل حامد: «في ظل توجيهات القيادة الحكيمة، وحدنا على مدى العامين الماضيين جهودنا للاستجابة لوباء عالمي، حيث قدمت أبوظبي أنموذجاً متميزاً في الحفاظ على أعلى مستويات الجودة في الرعاية المقدمة للمرضى في الإمارة، فيما تصدرت مدن العالم القيادية في التعامل مع الجائحة. واليوم، تواصل أبوظبي إرساء مكانتها كحاضنة للابتكار في مجال الرعاية الصحية إقليمياً وعالمياً، وتمضي نحو توفير خدمات وعلاجات وتقنيات متطورة في الرعاية الصحية لتعزيز كفاءة وجودة القطاع في الإمارة ومشاركة تجربة أبوظبي الرائدة مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم».
من جهتها، قالت هند الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع منشآت الرعاية الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «تُعد قمة أبوظبي لجودة الرعاية الصحية فرصة مميزة لتبادل المعارف ومنصة هامة للتواصل بين الخبراء والمختصين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم. نعتز بدور القمة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الرعاية الصحية، حيث يلتقي اليوم في العاصمة أبوظبي المتحدثون والباحثون وجمعيات الرعاية الصحية والهيئات التنظيمية والمفكرون البارزون ليمثلوا مستقبل الرعاية الصحية ويقودوا الابتكار في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، متطلعين إلى استعراض أبرز النتائج البحثية الرائدة والأساليب والمنهجيات والأفكار والابتكارات في هذا الخصوص».