دبي (الاتحاد)
يستعد معرض الخريجين العالمي، الذي يعد أحد أبرز مبادرات مجموعة آرت دبي، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، للانطلاق في نسخته الأكبر حتى الآن، وذلك بعد أن تلقى طلبات مشاركة من خريجين من 464 جامعة، بزيادة 70% عن العام الماضي، من 70 دولة حول العالم.
وسوف يتم الإعلان، خلال أكبر مبادرة من نوعها في العالم وأكثرها تنوعاً، عن 150 مشروعاً مبتكراً تسهم في إحداث تغيير إيجابي في مختلف نواحي الحياة، في 8 نوفمبر 2021، إذ تركز، في الأساس على مشاريع التصميم من أجل التأثير الاجتماعي، كما تضم النسخة الحالية أكثر من 100 تخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدراسات الإبداعية، من بيئة العمل للجيوماتكس وتقنية «النانو».
منذ عام 2020، يندرج تحت معرض الخريجين العالمي معرض آخر تحت مسمى: معرض خريجين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- MENA Grad Show، وهو معرض واقعي مخصص للمواهب الجامعية في جامعات المنطقة، ويركز أيضاً على ابتكارات التأثير الاجتماعي. ازداد عدد الطلبات المقدمة إلى نسخة 2021 بنسبة 50%، ليبلغ إجمالي عدد الطلبات 300، وكانت دولة الإمارات أكبر مسهم بأكثر من 150 مشاركة، حيث قدم طلاب من 41 جامعة في 10 دول مشاريع، مما يؤكد المخاوف المتزايدة بشأن العديد من المجالات أبرزها الاستهلاك المسؤول والمساواة والصحة العقلية.
يبرز معرض الخريجين العالمي، في نسخة 2021، الاهتمامات العالمية المشتركة، بما في ذلك التركيز الرئيس على التكنولوجيا الصحية، لا سيما مخاوف الصحة العقلية وتطوير ممارسات غذائية أكثر استدامة ومنازل أكثر ذكاءً وحلولاً لتحسين الرفاهية البدنية وتمكين المجتمعات الجديدة وتمكينها من الازدهار.
قام معرض الخريجين العالمي بتنمية مجموعة متنوعة ودائمة التوسع من التطبيقات منذ عام 2015، حيث يجمع بين الابتكارات من مؤسسات، مثل جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد وجامعة كامبريدج وأكسفورد مع مداخل من الاقتصادات النامية، مثل بوتان وجامايكا وإثيوبيا وبروناي دار السلام. تلقى المعرض، حتى الآن، أكثر من 7000 مشاركة، مع نمو مكثف على مدار العامين الماضيين.
وصرح تاديو بالداني كارافييري، مدير معرض الخريجين العالمي قائلاً: «نحن نشهد استقطاب المزيد من المواهب من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مشاريعهم المبتكرة التي تحدث الفارق في حياتنا. ويتميز المعرض كونه يعد منصة يجتمع عبرها الآلاف من العقول الشابة كل عام، في أجواء تعاونية بناءً من أجل الإبداع والابتكار لخلق عالم أفضل. ونحن، في معرض الخريجين العالمي نعمل على تنمية هذه الروح وتطويرها لتنفيذها إلى حلول واقعية تخدم المجتمع والفرد».