أبوظبي (الاتحاد)

شدّد أطباء في معهد الأورام التابع لمستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتباره الوسيلة الأفضل للعلاج والنجاة من المرض، لافتين إلى أن الإحصائيات تشير إلى تزايد أعداد النساء اللواتي يتم تشخيصهن بهذا المرض في مراحله المتأخرة، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُعد مرض سرطان الثدي أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد استحوذ مرض سرطان الثدي على ما نسبته 21.4% من جميع حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في دولة الإمارات العام الماضي، أي ما مجموعه 1030 تشخيصاً جديداً. وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض العمر والطفرات الجينية والتاريخ الشخصي والعائلي للإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض والكثافة العالية للثدي وزيادة الوزن أو السمنة واتباع نمط حياة غير صحي.
وأشار الدكتور أحمد مطالقة، اختصاصي جراحة الأورام في معهد الأورام في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، إلى أن عيادة صحة الثدي متعددة التخصصات في المستشفى شهدت عدداً متزايداً من النساء اللواتي شُخّصت إصابتهن بمرض سرطان الثدي في مراحله المتأخرة، وكثير من هؤلاء المرضى لا يزلن في مقتبل العمر، لافتاً إلى أن أصغر مريضة شخصت إصابتها بالمرض في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» تبلغ من العمر 24 عاماً، وأكبرهن مريضة تبلغ من العمر 84 عاماً.