أبوظبي (الاتحاد)

 تواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، وذلك وفقاً لتصنيف «كوكاريللي سيموند» للجامعات العربية للعام 2022. يأتي ذلك عقب النجاحات المتميزة التي حققتها الجامعة في تصنيف العام الماضي، حيث استطاعت الحفاظ على صدارتها في تصنيف هذا العام من حيث تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين والمدخلات البحثية.وحصدت جامعة أبوظبي المرتبة 37 من بين 180 مؤسسة أكاديمية مرموقة وفق مؤشرات الأداء الخاصة بتنصيف «كيو أس» للجامعات العربية للعام 2022، ما جعلها في الصدارة ضمن أفضل 21% من الجامعات في المنطقة. كما حققت جامعة أبوظبي أداءً أعلى بنسبة 55.7% من المتوسط الإجمالي في المنطقة، بزيادة قدرها 7% عن العام الماضي.

  • وقار أحمد

وعلى الرغم من حداثة نشأتها كمؤسسة تعليمية خاصة، استطاعت جامعة أبوظبي تحقيق نجاح كبير، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً في مجالات البحث العلمي، وحققت منذ التصنيف الماضي نمواً ملحوظاً في الاقتباسات البحثية للأبحاث المنشورة في مجالات الآداب، العلوم الإنسانية، الهندسة، التكنولوجيا، علوم الحياة، الطب، العلوم الطبيعية والاجتماعي، والإدارة، بواقع 1.052 ورقة بحثية خلال الأعوام الخمسة الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تقدمت جامعة أبوظبي 12 مركزاً في فئة الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه، و34 مركزاً في اقتباسات الأوراق البحثية و5 مراكز للأوراق البحثية لأعضاء الهيئة التدريسية و3 مراكز بنسبة أعضاء هيئة التدريس مقابل الطلبة. وحصدت الجامعة المركز 40 في السمعة الأكاديمية والمركز 44 في سمعة صاحب العمل.
وقال البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: «نعتز بمواصلة ترسيخ مكانة جامعة أبوظبي ضمن أفضل الجامعات العربية بفضل سمعتها المتميزة كمؤسسة أكاديمية رائدة تسعى دوماً للمضي بمسيرتها التعليمية نحو التقدم والنجاح على مختلف المستويات، حيث يأتي تصنيفها ضمن أفضل الجامعة العربية ترجمة للجهود الكبيرة والإنجازات المتميزة لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.»
وأضاف البرفيسور: «إن صدارتنا ضمن أفضل الجامعات العربية تأتي بالتزامن مع كوننا ضمن أفضل ثلاث مؤسسات في الإمارات العربية المتحدة من حيث الاعتمادات المؤسسية والاعتمادات على مستوى البرامج والكليات وفق هيئات مهنية مرموقة عالمياً».