دبي (وام)

 قال الدكتور ماكسيمو توريرو كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»: إن العالم يحتفل بيوم الأغذية العالمي - الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام - بهدف التوعية بأهمية الأغذية والزراعة، وخاصة خلال هذه الأيام التي نعيشها في ظل أزمة «كوفيد-19».. لافتاً إلى أهمية هذا اليوم لأنه يظهر أهمية الغذاء للعالم. 
وأضاف توريرو: «نحتفل بيوم الأغذية العالمي في إكسبو 2020 دبي، ونؤكد من خلاله على أهمية التغيير في النظم الغذائية وهذا العام يتميز بخصوصية، ويعني بالنسبة للمنظمة إنتاجاً أفضل، تغذية أفضل، بيئة أفضل، وحياة أفضل». وذكر أننا نواجه اليوم تحديات كبيرة فلدينا 811 مليون شخص يعانون من نقص تغذية مزمن، أي بزيادة 160 مليون شخص مقارنة مع عام 2019، ولذلك علينا أن نحدث تغيراً كبيراً في أنظمتنا الغذائية. وتابع عندما نتحدث عن النظم الغذائية فنحن لا نتحدث فقط عن الغذاء، بل كذلك عن الصحة، والبيئة والاستدامة والمناخ، ولذلك من المهم للغاية أن نفهم أن أي شيء نفعله لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع يؤثر على قطاعات أخرى، وهنا تكمن أهمية جمع نهج النظم في نظم الأغذية الزراعية. 
وأوضح أن أحد التحديات الرئيسة التي نحاول أن نعالجها الآن هو أن نتمكن من البدء في التغييرات حتى نصل إلى هدف القضاء على الجوع بحلول 2030.. لافتاً إلى الحاجة لنحو من 40 إلى 50 مليار دولار كل عام حتى 2030، إذا ما استخدمنا تدخلات فعالة من حيث التكلفة لنتمكن من إحداث التغيرات في نظم الأغذية الزراعية للقضاء على الجوع بحلول 2030.