دبي (الاتحاد) 
 
 شهدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أمس، فعاليات «يوم الأغذية العالمي» في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة «عن بعد»، وماكسيمو توريرو كولين كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) «عن بعد»، ومشاركة صناع القرار السياسي والمسؤولين والمهتمين بالشأن البيئي والغذائي من مختلف دول العالم.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على دعم كل الجهود الدولية لتأمين وصول الطعام إلى جميع البشر من دون تفرقة، وهذا نابع من قناعة قيادتها الراسخة بأهمية تقديم المساعدة اللازمة للآخرين، بما يمكنهم من مواصلة العمل وخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم».
وأضافت: «إن دولتنا تولي قطاع الزراعة أهمية كبيرة نظراً لدوره المهم والحيوي في توفير المنتجات الغذائية والاستفادة منها واستخدامها في جميع مناحي الحياة، وقد حرصنا على استخدام التكنولوجيا الزراعية، باعتبارها من صميم استراتيجية الأمن الغذائي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى جعل الإمارات مركزاً رائداً للأمن الغذائي القائم على الابتكار خلال الثلاثين سنة المقبلة».
ومن جانبه، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته التي ألقاها خلال المناسبة (عن بُعد): «إن دول العالم عليها الالتزام باتخاذ إجراءات جادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي توفر حياة جيدة وأنماط تغذية إيجابية لجميع الناس».
وبدوره، قال ماكسيمو توريرو كولين، كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في كلمته التي ألقاها (عن بُعد): «نسعى إلى حماية كوكبنا وتوفير ما يلزم من الغذاء للجميع من خلال اتباع نهج علمي يقوم على الابتكار واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية، وجعلها أكثر كفاءة وشمولية واستدامة لمنع فقد هذه الأغذية أو هدرها وتحسين التغذية عموماً والحد من استنزاف الموارد الطبيعية والبيئية، وتكثيف الجهود الدولية المبذولة للحد من تنامي معضلة الجوع التي يعانيها الملايين في مختلف أرجاء العالم».