أبوظبي (الاتحاد)

ثمن تقرير أكاديمي دولي إجراءات مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات لجائحة كورونا وتقديم الرؤى والاستشارات بشأنها للمجتمع وصناع القرار، حيث وضع تقرير حديث لمعهد لودر في جامعة بنسلفانيا الأميركية العريقة، عقب اجتماع شارك فيه 375 مديراً تنفيذياً وباحثاً، من 163 مركزاً فكرياً ومن 86 دولة، مركز «تريندز» ضمن أفضل عشرة مراكز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التعامل العلمي والبحثي مع جائحة كورونا وتقديم استشارات لصناع القرار. وذكر التقرير الصادر عن المعهد الأميركي أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات شرع منذ أن بدأت جائحة كوفيد-19 تعرقل الأنشطة العادية، في البحث عن طرق للاستمرار في الاضطلاع بأنشطته على الوجه الكامل وللحفاظ على عنصريْ الإنتاجية والكفاءة فيما يقوم به من أعمال. وبين التقرير أن «تريندز» كان أول مؤسسة في الشرق الأوسط تنظم سلسلة من الفعاليات الافتراضية بشأن مواضيع مختلفة، بدءاً بالآثار الطبية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية للجائحة. كما كان المركز أول مؤسسة في المنطقة تعتمد البث المباشر، بما جعله رائداً في مجال الفعاليات المقامة عبر الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن «تريندز» أدرك قيمة تزويد مقرري السياسات بالمعلومات الدقيقة والمحدَّثة. ونتيجة لذلك، أصدر المركز أكثر من 70 إصداراً تتناول الجائحة، بدءاً من الرؤى ووصولاً إلى الأوراق الاستراتيجية. كما أصدر كتاباً بعنوان «الإمارات وجائحة كوفيد-19: نموذج في إدارة الأزمة وتحقيق التعافي المستدام» بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.  
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بهذه الإشادة من مؤسسة أكاديمية عالمية، الأمر الذي يؤكد عالمية المركز وصواب توجهه وهدفه، وقال: إن هذا التصنيف يُعدُّ تقديراً لجهود أسرة مركز «تريندز» كاملة، واعترافاً عالمياً بأنه كمركز بحث عالمي مستقل يسير في الطريق الصحيح لتحقيق استراتيجيته التي ترى في المعرفة طريقاً لصنع المستقبل، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق جاء شعار «تريندز»، «من استشراف المستقبل إلى المشاركة في صنعه».