آمنة الكتبي (دبي) 

قال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «ما نراه اليوم من قرارات استثنائية بعد اجتماع مجلس الوزراء بعد التشكيل الوزاري الجديد برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مقر (إكسبو 2020 دبي) إنما هو تأكيد لرؤية القيادة الرشيدة في تهيئة الإمارات لمرحلة جديدة تستكمل عبرها بناء المجتمع واستقراره، خاصة أن دولة الإمارات على مشارف الدخول في الخمسين عاماً الجديدة مستندة بقراراتها على مبادئ الخمسين بأولويات وطنية تدعمها الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2022 - 2026، وذلك بإجمالي 290 مليار درهم».
وأضاف بالهول: المنهجية الجديدة اليوم تركز على المشاريع التحولية والأولويات والمبادرات باعتبارها المحرك الشامل والديناميكي الذي يشكل إطاراً وطنياً شاملاً ومتكاملاً يرتقي بعجلة التنمية بجميع القطاعات بما يحقق التنافسية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع: الواضح خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي التركيز على قطاعات مهمة في المجتمع الإماراتي الذي تربطه القيادة الحكيمة بنهضة الوطن وتقدمه وهو أساس اهتمام قيادتنا، وفي أولى اهتماماتها وهو الإنسان وبناؤه واستقراره وتعزيز قدراته، ولذلك نرى اليوم التركيز على قطاع التنمية والمنافع الاجتماعية والتي تم تخصيص النسبة الأكبر من الميزانية 2022 لها، حيث تبلغ نسبتها 41.2%، والتعليم العام والجامعي بنسبة 16.3%، والشؤون الاجتماعية بنسبة 6%، وقطاع الصحة بنسبة 8.4%، والمعاشات بنسبة 8.2%، ومن هنا نرى تلك النظرة الاستشرافية لمستقبل إماراتي مميز فيه من الخير والتقدم لشعب يتطلع دوماً للمركز الأول، فنحن اليوم على طريق واضح رسمته لنا قيادتنا الرشيدة وسنصل إلى العالمية والتنافسية بقوة الاتحاد وقوة العزيمة الإماراتية وإبداعها.
من جانبها، قالت سارة فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي: «نشيد بكل فخر واعتزاز بالميزانية التاريخية للاتحاد، والتي أقرها مجلس الوزراء، وأعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال السنوات الخمس المقبلة حتى عام 2026، حيث تعكس هذه الميزانية الضخمة اهتماماً ملحوظاً من قبل القيادة الرشيدة للدولة بكافة القطاعات والمجالات والنهوض والارتقاء بها نحو تحقيق مستقبل مزدهر بما يواكب الرؤى والتوجهات الحكيمة لقيادتنا الاستثنائية، وفكرها المستقبلي المستنير.
وأضافت: بهذه الميزانية المستقبلية تستعد دولتنا العزيزة للخمسين عاماً المقبلة بكل ثقة وتفاؤل وطمأنينة بأن دولة الاتحاد ستتمكن من تحقيق كل آمالها وطموحاتها وخططها المستقبلية لتكون رائدة وصاحبة الصدارة والمراكز الأولى في المجالات كافة بحلول عام 2071، وعاماً بعد آخر تثبت القيادة الحكيمة أنها تسير بخطى ثابتة وراسخة نحو تحقيق كافة تطلعاتها العالمية، وأنها تمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية كبرى في شتى المجالات.
وتابعت: ونثمن في هذا الإطار الاهتمام اللافت في الميزانية الجديدة بقطاع التنمية والمنافع الاجتماعية الذي حصل على النسبة الأكبر من ميزانية الاتحاد لعام 2022، بنسبة 41.2% مما يؤكد أولوية هذا القطاع وأهميته الكبيرة في فكر قيادتنا الحكيمة التي تسعى دائماً إلى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في القطاعات والمجالات كافة، فضلاً عن الاهتمام الكبير بالعنصر البشري وتنمية قدراته ومهاراته وتحقيق الرفاهية وأفضل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لشعب الاتحاد.