فهد بوهندي (دبا الفجيرة)

كشف المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة في حوار لـ «الاتحاد» عن أهم المشاريع القائمة التي تشرف على تنفيذها البلدية، وقال: «تم إنجاز مشروع بلدية دبا فرع البدية، وأعمال البناء قائمة في مشروع سكن عمال بلدية دبا، ومن مشاريع البنية التحتية مشروع الإنارة في عددٍ من المناطق السكنية، كما حققت البلدية ارتفاعاً في إحصائيات مساحات الرقعة الخضراء في مدينة دبا، حيث بلغت مساحة الرقعة الخضراء المتمثلة بالحدائق العام الجاري أكثر من 196 ألف متر مربع».
وأكد مدير البلدية، أن بلدية دبا الفجيرة تسير وفق خطة محددة للارتقاء بخدماتها، وقد حققت البلدية إنجازات متعددة خلال العام الجاري في مختلف خدماتها المقدمة للمدينة والجمهور، فقد استطاع قسم التراخيص التجارية منذ شهر يناير وحتى شهر أغسطس 2021 إصدار «2774» رخصة لعددٍ مختلف من الأنشطة، منها تجارية ومهنية وصناعية وحرفية، إضافة إلى إصدار  الرخصة المنزلية «مشروعي»، تنوعت بين إصدار جديد وتجديد رخصة، وفي إطار جهود البلدية خلال فترة جائحة فيروس «كوفيد - 19»، كثفت فرق التفتيش الحملات التفتيشية الدورية والمفاجئة على جميع المنشآت التجارية والمؤسسات ذات العلاقة، للتأكد من وجود الرخصة التجارية وسريان مفعولها، حيث بلغت الزيارات والجولات التفتيشية خلال هذه الفترة «2391» جولة، أسفرت عن إنذار «160» محلاً، وتحرير «157» مخالفة على المحال، كما تم إلغاء «75» رخصة، وإغلاق «12» مؤسسة لم تلتزم بالاشتراطات والإجراءات المعمول بها تمثلت في عدم تجديد الرخصة وعدم وجود رخصة وممارسة نشاط من دون رخصة، بالإضافة إلى توزيع منشورات دعائية من دون تصريح مسبق من البلدية، ومزاولة نشاط غير مذكور في الرخصة، وإجراء تنزيلات وعروض من دون ترخيص، وبيع منتجات محظورة إلى جانب إصدار «446» تصريحاً لعمل اللوحات الإعلانية. 

عدم التزام
وأشار المهندس اليماحي إلى أن إدارة الصحة العامة نفذت منذ بداية العام «5383» جولة، مما أسفر عن إنذار «726» محلاً، وتحرير «749» مخالفة تمثلت في عدم التزامهم  بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد جائحة «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، منها عدم التزام العاملين بارتداء الكمامات، وعدم تقيدهم بإجراءات التباعد الجسدي، وعدم التزام العاملين بإجراء الفحص الدوري «PCR».

  • حسن اليماحي

بالإضافة إلى عدم التزامهم بالشروط الصحية، ومنها: نظافة المعدات والمكان ومصادرة مواد غذائية منتهية الصلاحية والفاسدة، كما تمت مخالفة المركبات خلال الجولات التفتيشية التي لم تلتزم بالاشتراطات الصحية المتبعة، وعدم وجود تصاريح توزيع صادرة من البلدية.
كما تمكنت البلدية من مصادرة «2304» كيلوجرامات من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة لاستهلاك، منها «224» كيلوجراماً من المواد التجميلية والاستهلاكية المنتهية، بينها:  مواد تجميلية ومنظفات وعطور وغير مطابقة للشروط الصحية، بالإضافة إلى  مصادرة «26» كيلوجراماً من المواد المحظورة من مادتي النسوار والبان، واللتين يتم استخدامهما من قبل بعض الجنسيات، إلى جانب إغلاق «39» منشأة لم تلتزم بالاشتراطات الصحية وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية  والوقائية ضد جائحة «كورونا»، وفي الفترة ذاتها أصدرت البلدية «3203» بطاقة صحية للعاملين في المنشآت.

خدمات متواصلة
وفيما يتعلق بكيفية تعامل البلدية مع جائحة «كورونا» دون التأثير على خدماتها، أوضح المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا أن البلدية لم تنقطع عن العمل منذ بداية جائحة انتشار فيروس «كورنا» المستجد «كوفيد - 19»، حيث طبقت نظام العمل عن بعد دون التأثير على الخدمات التي تقدمها البلدية، حيث حققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال لتمكين الموظف من تأدية مهامه «عن بعد» حفاظاً على سلامة الموظفين والمتعاملين، بالإضافة إلى تقديم  خدماتها عبر البريد الإلكتروني، وإدارة عملية المراسلات والتقارير والمعاملات الداخلية والخارجية، إلى جانب تطبيق الاجتماعات العمل عن بعد للموظفين باستخدام وسائل التكنولوجيا «زووم»، حيث تم تدريب الموظفين على هذه المنظومة حرصاً منها على سلامة موظفيها مما يدعم استمرار وانسيابية العمل وكفاءته وإنتاجيته لتوفير احتياجات المتعاملين والمستثمرين وعدم تعطيل مصالحهم، بما يسهم في استمرارية تقديم الخدمات للمتعاملين بطريقة آمنة وسهلة، كما تم تقليص زيارة المراجعين إلى مقر البلدية قدر الإمكان، واشتراط إبراز ما يثبت أن المراجع تلقى لقاح «كوفيد - 19»، وظهرت حالته في تطبيق الحصن بحرف «E»، أو إبراز  نتيجة فحص «PCR»  سلبية خلال 72 ساعة قبل دخول إلى مبنى البلدية.

السلامة للجميع
أكد حسن اليماحي أن البلدية حرصت خلال الأزمة على إجراء فحص «PCR» للموظفين أسبوعياً، مما يسهم في تحقيق السلامة العامة للجميع، وأن صحة وسلامة موظفي ومتعاملي البلدية من أوليات البلدية، وذلك حرصاً على توفير بيئة عمل صحية كإجراء احترازي لمنع الاختلاط وتحقق التباعد الجسدي بين الموظفين، كما أنجزت البلدية جميع الإجراءات الوقائية في كل مبانيها، وأنها مستعدة لتقديم الخدمات للمتعاملين ضمن إجراءات وتدابير وقائية وضوابط صحية، في خطوة تستهدف سلامة الموظفين والمتعاملين واستمرار العمل وفق منظومة متميزة، حيث تم إلزام الموظفين والمتعاملين بارتداء الكمامات، وترك مسافات متباعدة تصل إلى مترين بين كل موظف وآخر، كما وضعت علامات أرضية في جميع أروقة البلدية، وتعقيم مكاتب الموظفين بصورة مستمرة، ولوحات إرشادية بلغات مختلفة تشمل نصائح مهمة للوقاية من الفيروس، وتم توفير معقمات الأيدي في جميع الممرات حفاظاً على سلامة الموظفين، مشجعاً الموظفين على مباشرة العمل دون أي قلق أو خوف.
كما أشار إلى أن البلدية توجه دائماً بأهمية الالتزام بالتعليمات والقرارات الصادرة من الجهات المختصة بالدولة في تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار  فيروس «كورونا».