التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فخامة الرئيس يوري كاغوتا موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا الصديقة، على هامش مشاركة بلاده في معرض «إكسبو 2020 دبي». وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالرئيس الأوغندي والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء الذي جرى في الجناح الأوغندي بمقر «إكسبو» آفاق تطوير العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، لاسيما مع استعداد العالم لمرحلة جديدة يستأنف خلالها مشاريعه وخططه التنموية الطموحة للمستقبل. من جانبه، أكد فخامة الرئيس يوري كاغوتا موسيفيني تقدير أوغندا لدولة الإمارات قيادة وشعباً وعلى عمق الروابط بين البلدين، والتي أعرب عن أمله في تعزيزها من خلال توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، لاسيما السياحي منها والتجاري والاستثماري. واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصحبة فخامة الرئيس يوري كاغوتا موسيفيني، على محتوى جناح دولة أوغندا المُقام في منطقة «الفرص» في «إكسبو 2020 دبي»، وسط مشاركة عالمية ضخمة تضم 192 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تعرف سموه على ما يقدمه الجناح من محتوى يبرز ملامح رئيسية من ثقافة أوغندا وطبيعتها وقطاع الزراعة المزدهر فيها. رافق سموه، خلال الزيارة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش المفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي». يعكس الجناح الأوغندي الصفة السائدة في «إكسبو» بالدمج بين أحدث التقنيات المتطورة والموروث الثقافي للشعوب، حيث يستعرض الجناح من خلال تقنية الواقع المُعزز ملامح من البيئة الطبيعية الغنية لدولة أوغندا وأهم ما يميزها من عناصر جذب متنوعة، سعياً للاستفادة من الوجود في هذا المحفل العالمي الكبير لتحفيز حركة السياحة واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يُذكر أن معرض «إكسبو 2020 دبي»، وهو الأكبر والأعرق من نوعه في العالم، قد انطلقت فعالياته في الأول من أكتوبر الجاري وتستمر حتى 31 مارس 2021. ويقام تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» ويركز على ثلاثة محاور أساسية هي: الاستدامة والتنقل والفرص، وهي المرة الأولى في تاريخ معرض إكسبو الدولي التي يكون لكل دولة مشاركة جناحها الخاص لعرض قصتها التنموية وطموحاتها للمستقبل.