لمياء الهرمودي (الاتحاد)

أوضح محمد الشيباني، مدير مركز الإبداع والعمليات الداخلية في شركة «اي تي دي» لـ«الاتحاد»، أن الواقع الافتراضي المعزز يعتبر من أهم المسارات التكنولوجية التي باتت أغلب الجهات تستقطبها لتطبقها في مجال الاتصال، والتدريب والتعليم.
وقال: تستخدم الشركة المؤسسة من قبل مجموعة بسمة والجامعة الأميركية ومجمع الشارقة للتكنولوجيا للبحوث والابتكار في الشارقة، وشركة ايك الهولندية، التكنولوجيا الحديثة في جانب الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وبرامج التعليم في أجهزة الهواتف الذكية، لتحسين وتطوير مهارات القوى العاملة.
وأشار الشيباني إلى أن انتشار الوباء خلال العامين الأخيرين أثر على مسار التدريب العملي، والواقعي في مختلف التخصصات، والدراسات، والصناعات، إذ إن العمل والتعليم والتدريب أصبحت في أدنى مستوياتها، بالتالي أصبحت تكنولوجيا الواقع الافتراضي، والواقع المعزز من أهم الحلول التي يمكنها أن توفر جانب التدريب العملي والأقرب إلى أرض الواقع من دون أن يتأثر المستوى والجودة للمتلقي والمتدرب، حيث يمكننا بناء عوالم متكامله تسهم في توفير بيئة مثلى للتعلم.
وأوضح أن هناك جامعات باتت تعمل على مشاريع جديدة من خلال توفير فرص التعليم من خلال الواقع الافتراضي، والتدريب في المختبرات والمعامل، من المنزل، وذلك لما خلفته الجائحة من تأثيرات سلبية على التخصصات العملية بسبب التعليم عن بُعد.