لمياء الهرمودي (الشارقة)

 كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثامنة التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
جاء ذلك خلال حفل الجائزة الذي أُقيم في مركز «إكسبو الشارقة» بالتزامن مع ختام فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته العاشرة.
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «تابعنا على مدار يومين فعاليات المنتدى، وكنا كلما سمعنا طرحاً مميزاً تساءلنا: (كيف سينعكس ذلك على أداء المؤسسات والهيئات والجهات في اتصالها مع الجمهور؟)، ومن هنا، نلمس العلاقة التكاملية بين المنتدى والجائزة».
وأضاف علاي «إنه تكامل يشبه تكامل الشارقة في مشاريعها وفعالياتها ومواقفها التي تتنوع بين الثقافة والمعارف والعلوم والتنمية، لتشكل مشهدها الحضاري الذي يتجسد مرة أخرى في فعالياتها ومبادراتها».

  • سلطان بن أحمد القاسمي لدى تكريمه الفائزين بالجوائز في ختام فعاليات المنتدى (الصور من المصدر)

وتابع علاي «في الدورة الثامنة لهذه الجائزة، نستطيع القول بثقة، إنها تجاوزت في وظيفتها مجرد الاحتفاء بالفائزين في فئاتها المختلفة، إلى الاحتفاء بتجربتنا الشاملة القائمة على العلاقات المتميزة بين الحكومة والمجتمع، وبين المؤسسات والجمهور. ولا ننسى أيضاً أنها أضحت مناسبة سنويّة للتعريف بمنجزات المؤسسات في سياق عملية الاتصال، وفي آليات وأشكال الاتصال المختلفة التي تبنتها خلال القيام بحملاتها أو أثناء ممارساتها اليومية».
وأكد أن الجائزة تجسد احتفاء الشارقة بالجهود المشتركة التي تنتج الاتصال الفاعل والناجح، كما أنها تؤكد أهمية التنسيق والتعاون والتوافق على الرؤية بين مختلف إدارات المؤسسات والجهات المسؤولة، مهنئاً الفائزين، ومثمناً ما قدموه من خلاصات خبرات تثري مسيرة الشارقة في بناء منظومة اتصال حكومي بثقافة موحدة وغايات موحدة.
وتوجه بالشكر لجميع المشاركين في الجائزة بأعمالهم وإبداعاتهم، كما شكر جهود أعضاء لجنة التحكيم على دعم أهداف الجائزة وتلبية طموحاتها، مستذكراً جهود المغفور له، بإذن الله، إبراهيم العابد، رئيس لجنة تحكيم الجائزة سابقاً، الذي كان أحد مؤسسي الجائزة، ومساهماً رئيساً في وضع توجهها ورسالتها.
 وتوجه محمد جلال الريسي، رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة ورؤية سموه للارتقاء بثقافة ووعي الإنسان ومواهبه.

  • سلطان بن أحمد القاسمي لدى تكريمه الفائزين بالجوائز

وكشف عن توصيات اللجنة التي خرجت بها لهذا العام، موضحاً أنها أوصت بتوسيع نطاق المشاركة في فئة الأخبار المغلوطة لتشمل القطاع الخاص، واستحداث فئة لأفضل استخدام للتكنولوجيا لمحاربة الأخبار المغلوطة، وتشمل هذه الفئة، المؤسسات الإعلامية التي لها دور متميز في تدريب الإعلاميين في التحقق من الشائعات، كما أوصت اللجنة باستحداث فئة للجهات التي تعمل على تطوير برامج أكاديمية لتدريب الإعلاميين، واستحداث فئات أكثر تخص التكنولوجيا لمواكبة التحول نحو الإعلام والاتصال الرقمي، إلى جانب استحداث فئات تختص بفرق الإحاطات الإعلامية والمتحدثين الرسميين.
وقال الريسي «إن الإعلان عن نتائج هذه الدورة، يأتي بالتزامن مع استكمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عقداً كاملاً، قدّم خلاله مبادرات ارتقت بمفاهيم وممارسات مؤسسية، وأسهمت في تجسيد رؤية الشارقة لتطوير الاتصال الحكومي على مستوى المنطقة والعالم، وهنا لابد أن نستذكر المغفور له، بإذن الله، إبراهيم العابد، رئيس لجنة تحكيم الجائزة السابق، تلك الهامة الإعلامية العربية التي تركت بصماتها على مسيرة الإعلام والثقافة والعمل والتطوير ليس محلياً فقط، بل وإقليمياً وعالمياً أيضاً».
وقررت اللجنة حجب فئة «أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي-الوطن العربي»، لعدم استيفاء المواد المقدمة للشروط الخاصة بالجائزة.
وفاز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثامنة كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة في فئة أفضل مبادرة للتواصل العمومي - الشارقة عن ملف: خدمة الزيارة «الرؤية الإلكترونية»، لدوره في تعزيز الترابط الأسري بين النزلاء وعائلاتهم، والمساهمة في دعم استقرارهم النفسي، عبر تنفيذ مشروع الرؤية الذكية بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة لتقديم خدمة الزيارات المرئية للنزلاء مع ذويهم بمقر إقامتهم.

  • سلطان بن أحمد القاسمي لدى تكريمه الفائزين بالجوائز

 ونالت مؤسسة القلب الكبير جائزة فئة أفضل استجابة للأزمات - الإمارات، لجهودها في إطلاق حملة «سلام لبيروت» التي جاءت استجابة لتداعيات الانفجار المؤلم في ميناء العاصمة اللبنانية بيروت، إذ أثبتت المؤسسة جهوزيتها العالية، وامتلاكها شبكة علاقات عالمية، وإقليمية متينة، وسرعة في تحديد التحديات والاحتياجات والتحرك الإغاثي، بالإضافة إلى جهودها بتثقيف المجتمع بالعمل الإنساني وتحويله إلى ممارسات دائمة وليست موسمية.
أما فئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي - الإمارات، فقد فازت بها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن ملف: «برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية»، ويُعد البرنامج مشروعاً وطنياً رائداً يندرج ضمن الخطط التنموية المهمة في دولة الإمارات، وهو يعتبر اليوم من المبادرات الحكومية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والتطوير في جميع جوانب الحياة، بالإضافة إلى كونه من أهم مشاريع الحكومة الإلكترونية.
وفازت دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة بالمركز الأول، في فئة أفضل منظومة تدعم الاتصال الحكومي - الإمارات لدورها في تطوير منظومة متكاملة للاتصال الحكومي ترتكز على الموارد البشرية المؤهلة والإمكانيات التقنية الحديثة بما مكنها من مواكبة التطورات العالمية وزيادة قدرتها على الاستباقية والمرونة واستمرارية الأعمال خاصة في وقت الأزمات.
أما فئة الموظف المثالي للاتصال الحكومي - الإمارات، فقد نالها المقدم راشد الجابري مدير إدارة التواصل الحكومي في شرطة دبي، لتميزه بتقديم المبادرات الريادية، ومنها فكرة دليل التواصل الحكومي بشرطة دبي، الذي جاءته فكرته نتيجة دراسة تحليلية أجراها من واقع عمله الذي يتطلب وجود مرجع يسهل عمليات التواصل الداخلي والخارجي الفعال بين الموظفين بشرطة دبي والجهات في الإمارة.

  • سلطان بن أحمد القاسمي خلال التكريم

وحققت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات المركز الأول في فئة أفضل اتصال حكومي عبر الوسائل الحديثة - الوطن العربي، نتيجة جهوزيتها العالية ومرونتها في التعامل مع جمهورها عبر تطوير قنوات ومنصات اتصال أسهمت في توعية وتثقيف الفئات المستهدفة بالأنشطة والحملات والخدمات والبرامج، التي توفرها الوزارة لضمان تعزيز صحة الفرد والمجتمع، إلى جانب أن هذه القنوات حققت لها القدرة على التدخل السريع من أجل احتواء التداعيات الصحيّة.
وفي فئة أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي- الوطن العربي، فقد فاز بها من دولة الإمارات محمد الكعبي لدوره الإيجابي على مستوى الوطن العربي والعالم، إذ جاء فوزه بالجائزة نتيجة تقديمه محتوى رصيناً ومميزاً ومؤثراً بقالب يراعي أسس النشر الرقمي الحديث من ناحية المحتوى والإخراج، ومن جمهورية مصر العربية رغدة السعيد، الباحثة في لغة الجسد، التي تستثمر وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم محتوى مفيد ومؤثر من خلال التدريب على مهارات التواصل ولغة الجسد، ومن دولة الكويت بدر العيسى، الذي يستثمر الكثير من وقته وخبرته وماله في صناعة المحتوى الإيجابي والمؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها تنظيم حملات لمساعدة الشباب على تأسيس مشاريع خاصة بهم.
ونالت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جائزة فئة أفضل فكرة لتأثير أجيال المستقبل - الوطن العربي عن حملتها المؤثرة «كُن التغيير»، وهي دعوة عالمية للجميع من أفراد ومؤسسات ومنظمات ليكونوا جزءاً من التغيير لصالح أصحاب الهمم على مستوى العالم.

  • سلطان بن أحمد القاسمي لدى تكريمه الفائزين بالجوائز في ختام فعاليات المنتدى

وفاز بفئة أفضل مبادرة شبابية في مجال الاتصال الحكومي - الوطن العربي، مبادرة «خير جليس»، وهي فكرة انطلقت من حوار بين 4 شباب إماراتيين مهتمين بالتعليم والقراءة، إذ كان الحوار يدور حول قنوات التواصل الاجتماعي الأجنبية المهتمة بنقل المحتوى الثقافي من الكتب إلى الشكل المرئي، وهدفت المبادرة لإنشاء فريق مصغر ينشر المعرفة وثقافة القراءة للمتحدثين باللغة العربية عن طريق تلخيص الكتب الأكثر مبيعاً وتأثيراً في العالم وعرضها بطريقة سهلة ومبسطة للمشاهد.
ونال جائزة أفضل صورة/ فيديو في الاتصال الحكومي - دول العالم، محمد علي المناعي عن صورة «الطفلة التائهة» صورة طفلة إماراتية فقدت ذويها في مدينة ماستريخت الهولندية، إذ يتعرف المتابع من خلال الصورة على مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تحريك الرأي العام والوصول إلى الهدف المراد تحقيقه في فترة زمنية وجيزة، ومدى ترابط مجتمع الإمارات وتفاعله الإيجابي على هذه المنصات.
وكانت فئة أفضل ممارسات التعامل مع أزمة كورونا - دول العالم من نصيب خمسة مرشحين للجائزة وهم: وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني لدورهم الجماعي الكبير في مواجهة جائحة «كورونا»، وتفاعلهم الناجح مع الجمهور، ووضوح استراتيجيات إدارة الأزمات لديهم، واستعانتهم بوسائل إعلامية مبتكرة لإيصال الرسائل المستهدفة.

وفازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بفئة أفضل ممارسات التعامل مع الأخبار المغلوطة، وذلك نتيجة لجهودها في التعامل مع الشائعات والمعلومات المغلوطة عبر تطوير سياسة إعلامية للمتحدثين الرسميين وسياسة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب آلية عمل تتضمن كافة إجراءات التواصل مع المتابعين لحسابات شرطة أبوظبي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفازت مبادرة «لا تشلون هم»، التابعة لوزارة تنمية المجتمع بفئة أفضل مبادرة حققت تأثيراً مجتمعياً - الإمارات، وقد هدفت إلى طمأنة مجتمع الإمارات كاملاً، لتقدم نموذجاً عالمياً في إدارة الأزمة والوقوف إلى جانب الفرد في المجتمع، وتؤكد أن الإنسان على رأس أوليات وخطط الدولة التنمويّة، وأنه عماد مشروعها الحضاري أمام العالم.
وكانت قد قررت لجنة التحكيم خلال دورة العام الجاري تكريم فائزين ضمن 3 فئات استثنائية، محلياً وعربياً، كانت الأولى فئة أفضل فريق للإحاطة الإعلامية - الإمارات والتي منحت لجميع المرشحين بالجائزة، وهم: المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث، ووكالة أنباء الإمارات، و«أبوظبي للإعلام»، لجهودهم الحاسمة في التعامل مع أزمة كورونا، إذ كانت هذه الجهات جزءاً رئيساً في طمأنة المجتمع، وأسهمت في تفعيل سياسات الجهات المعنية سواء الأمنية أو الطبية من خلال منصاتها وجهود كوادرها الإعلامية.

أفضل متحدث رسمي
أما فئة أفضل متحدث رسمي - الإمارات، فكانت من نصيب الدكتورة فريدة الحوسني، لدورها البارز في إيصال الرسالة الإعلامية الخاصة بأزمة «كورونا» خلال الإحاطات الإعلامية التي كانت تُعقد بصفة دورية.
أما فئة أفضل برنامج إعلامي - الوطن العربي، ففاز بها برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي تقدمه الإعلامية المصرية منى الشاذلي، بالإجماع من قبل لجنة التحكيم، نظراً لتسليطه الضوء على أصحاب التجارب الإبداعية والإنسانية في مختلف المجالات بأسلوب مبتكر.
وشهد الحفل تكريم السادة رئيس وأعضاء لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على جهودهم في تحكيم الأعمال المترشحة للجائزة.

  • طارق علاي خلال تكريم محمد الملا

التوصية بالعناية باللغة العربية 
بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي نظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز «إكسبو الشارقة»، موجهاً رسالة إلى العاملين في إدارات الاتصال الحكومي وصناع المحتوى في الإمارات والعالم العربي، تدعوهم لضرورة العناية باللغة العربية واستخدامها في المحافل المحلية والدولية. وشهد المنتدى، على مدى يومين، حضور 5700 زائر لـ31 فعالية، توزعت بين 7 جلسات حوارية، و5 خطابات ملهمة، و7 ورش تدريبية، و12 منصة تفاعلية، وشارك فيها 79 متحدثاً وخبيراً عالمياً في مجال الاتصال الحكومي من 11 دولة. وناقش المنتدى التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي ومحطاته السابقة، وصولاً إلى الحاضر بتحولاته المختلفة، وسلط الضوء على واقع الاتصال الحكومي والمتغيرات التي تطرأ عليه، بما يمهد لوضع الأهداف والمقترحات التطويرية المستقبلية، وبما ينسجم مع شعار المنتدى «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل».
وقالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «في نهاية هذه المحطة من مسيرة المنتدى.. نشكر جميع من شاركنا رحلة الدورة العاشرة، ونقدّر بشكلٍ كبيرٍ كل ما قدمتموه من أفكارٍ وطروحاتٍ ومقترحاتٍ لإثراء الحوارات والنقاشات للخروج بأفضل التصورات». وأضافت: «لقد قالوا مرةً إنّ الكلمة النافعة لا تضيع، بل تصبح غرساً يحمل ثمراً ليمنح للحياة أسبابها وشروطها، هذا هو حال كل كلمةٍ وردت في هذا المنتدى، حيث إننا عملنا بجهدٍ من أجل أن تتحول كلماتكم وأفكاركم إلى توصياتٍ تنضم إلى مسيرة مشاريعنا الثقافية والتنموية».

8 توصيات
وفي ختام أعماله، خرج المنتدى بـ8 توصيات قدمتها علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، موجهة للمؤسسات والأفراد وصنّاع القرار، إذ تضمنت التوصية الأولى استحداث منهاج دراسي أساسي وجامعي يدمج بين علم الأخلاق والممارسات التنموية، وإدخال علومِ التفكيرِ النقديّ على هذهِ المناهج، والعمل على ترسيخ أهمية اللغة العربية من خلال استخدامها في جميع المنصات والمحافل الدولية. كما أوصى المنتدى بإدخال تَخصصِ السرد القصصي والمؤثرِ ضمنَ فرقِ الاتصالِ الحكوميِ وإداراتِهِ، وإدخال تخصصات علم الاجتماع والسلوك والبيانات لفرق الاتصال الحكومي، ودعا إلى تحويل الأمن السيبراني إلى ثقافة مجتمعية.
وشملت التوصيات إنشاء منصات حكومية لرصد الشائعات وتفنيدها، ووضع استراتيجيات للاتصال الحكومي مبنية على علم البيانات وتحليل السلوك الاجتماعي، وتبني مشروع إعادة بناء إدارات الاتصال الحكومي بما يتناسب مع خصوصية جمهور المستقبل.

تكريم 
وفي نهاية الحفل الختامي للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، كرم طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، المتحدثين، والشركاء، والرعاة، والداعمين، إذ شمل التكريم، الشركاء الاستراتيجيين: غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الشارقة لإدارة الأصول، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومركز إكسبو الشارقة. وشمل التكريم أيضاً، الشريك الإعلامي الدولي: إينيكس، والشريك الإعلامي الإقليمي: «سكاي نيوز عربية»، والشريك الإعلامي المحلي: وكالة أنباء الإمارات، وصحيفة الاتحاد، و«أبوظبي للإعلام»، ودار الخليج للصحافة والنشر، ومؤسسة دبي للإعلام، بالإضافة إلى الناقل الرسمي: «طيران الإمارات».
وأسهم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منذ انطلاقه في عام 2012، في إبراز أهمية الاتصال، باعتباره ضرورة إنسانية لتحقيق تواصل أمثل بين الحكومة والجمهور، وبين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع، وفق قواعد مهنية، ومعايير واضحة وشفافة، وبأساليب ووسائل متطورة توافق روح العصر، وهو ما حقق العديد من المنجزات والمخرجات التي عززت منظومة الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة.