هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكد عاملون في القطاع الخاص، أن الحزمة الثانية من المبادرات الاستراتيجية التي تأتي ضمن مشروعات الخمسين لحكومة دولة الإمارات هي دعم للعاملين في القطاع، وتسهم في خلق ورفع الكفاءة التنافسية بين الكوادر الإماراتية.
وقال طالب عبدالله كردلي، رئيس مجلس «تسهيل الطالب»: إن الحزمة الثانية من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي أعلنتها أمس حكومة دولة الإمارات، والتي تأتي ضمن مشروعات الخمسين التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر الوطن بأبوظبي، هي قرارات تصب في صالح المواطن، وتخلق فرص عمل جديدة، وتوفر سبل الحياة الرغيدة.
وأكد أن هذه القرارات تنطلق من حرص قيادة حكومة دولة الإمارات على توفير فرص العمل للمواطنين منها في القطاعات الخاصة المختلفة، وهي دليل واضح على المتابعة الحثيثة والمستمرة الموجهة من قبل حكومة الإمارات للتعرف على ما يشغل بال المواطن، المتعلقة بإيجاد فرص عمل لخريجي الجامعات وحملة الشهادات العلمية المختلفة. وأكد أن هذه المتابعة أسفرت عن التوجه نحو إيجاد فرص عمل تقدم للمواطنين، مشيراً إلى أن هذه القرارات والمشاريع والمبادرات التي تم الإعلان عنها ستعمل على تمكين المواطنين من المساهمة في دفع عجلة التنمية وتطويرها وتوفير فرص حياة كريمة لهم ولأفراد أسرهم والعاملين في هذه القطاعات.
وقال طالب حسن الظهوري موظف استشاري سعادة المتعاملين في أحد مراكز «تسهيل»: إن القرارات التي صدرت أمس أثلجت الصدور، وأكدت أن حكومة دولة الإمارات هي حكومة استثنائية ومميزة في قراراتها وتوجهاتها، وتسعى دائماً إلى التعرف على ما فيه خير ومصلحة للمواطن من خلال تقديم وإيجاد فرص العمل في القطاعات المختلفة بما فيها الخاصة، والعمل على تقديم المميزات والحوافز المقدمة التي تعمل على جذب المواطنين لدفع عجلة التنمية والعمل بمستويات توفر حياة أفضل.
وذكر أن المبالغ المخصصة لدعم هذا الجانب سواء للراغبين في التوظيف في القطاعات الخاصة أو المميزات التي تضاف إلى رصيد الموظف منها علاوة الأبناء والرواتب أو دعم الراغبين في التدريب، وكذلك دعم المواطنين الراغبين في الالتحاق بالتخصصات المميزة في القطاعات المختلفة، وغيرها هي دافع قوي سيسهم في زيادة المقبلين على العمل بالقطاعات الخاصة، مشيراً إلى أن هناك مميزات تمت إضافتها للموظفين في القطاع الخاص لم تكن متاحة من قبل، وهي علاوة الأبناء التي تصل إلى غاية 800 درهم لكل طفل وبحد أقصى 3200 درهم.
مميزات
قالت فاطمة أحمد إسحاق، موظفة سعادة المتعاملين في «تسهيل»: إن القرارات التي تضمنتها الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين هي مميزات تؤكد أن دولة الإمارات بحكومتها الرشيدة تجعل المواطن الركيزة الأولى للتنمية ودفع عجلة التقدم والنهضة والازدهار، مشيرة إلى أن العاملين في القطاع الخاص غمرتهم الفرحة بسماعهم تلك المبادرات التي ستعمل على الرفع من مستوى المعيشة لديهم بعد التركيز على الأمور المتعلقة بالجوانب الوظيفية الخاصة بهم.
وذكرت أن القرارات تضمنت تخصيص مبالغ مالية كبيرة سواء لخلق فرص تدريبية للمواطنين وشهادات وبرامج مهنية متنوعة أو وضع نسب مستهدفة لوظائف المواطنين في القطاع الخاص وغيرها تُعد من المبادرات التي تعمل على ضمان حياة كريمة للمواطنين وللأجيال القادمة.