أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن المعلم المبدع يمثل أحد الركائز الحيوية لتطوير ودعم منظومة التعليم في الخمسين المقبلة، مشيرة إلى أهمية ودور الإبداع في العملية التعليمية خاصة كأحد الأسس القوية في تعزيز التفاعل بين المعلم والطالب.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد في إطار التعريف بالمجالات والفئات المطروحة في دورتها الخامسة عشرة 2021/2022 وتحدث فيها كل من الدكتورة سميرة النعيمي محكم مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع والواعد، ونظيرة عمارة فائزة بمجال التعليم العام فئة المعلم المبدع على مستوى الدولة بالدورة الرابعة عشرة، وعبدالمنعم علي العبدالله فائز بمجال التعليم العام فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي بالدورة الرابعة عشرة.
وفي بداية الورشة أكدت الدكتورة سميرة النعيمي على أن الإبداع يمثل أحد المرتكزات الحيوية للمعلم في مسيرته التدريسية وفي تفاعله مع طلابه، مشيرة إلى أن الإبداع يحمل صوراً كثيرة داخل بيئة التعلم، فقد يكون الإبداع من خلال موقف تربوي يقدمه المعلم للطلبة وهم بدورهم يتمثلون هذا الموقف ويطبقونه في حياتهم اليومية والعملية، وقد يكون أيضاً طريقة ما أو نموذجاً في التعامل مع فكرة أو معلومة وألية تطوير هذا التعامل بما ينعكس إيجابياً على مستوى الطالب علمياً وعملياً.
ومن جانبها قالت نظيرة عمارة : من العلامات الفارقة في مشواري التربوي هي مشاركتي وفوزي بجائزة خليفة التربوية ذلك أن الجائزة تحفز وتعزز إبداع المعلم وتدفعه إلى مزيد من التطوير في أدائه حيث تكسبه الثقة في قدراته و إمكانياته وتساعده على التخطيط المستقبلي بجودة عالية تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين فتجعل منه معلماً قادراً على التحدي وملماً بأدوات التميز والإبداع وقادراً على مسايرة العالمية بقوة وثبات وثقة. وأشار عبدالمنعم علي العبدالله إلى أن جائزة خليفة التربوية بمجالاتها المختلفة، تحفز الشخص للإبداع والتميز، وتحثه على المشاركة والتفاعل، كما تسهم في تطوير الأداء وصقله، فقد كان للجائزة دور كبير في تميزي وتطوير مهاراتي والارتقاء بمستوى أدائي التعليمي، كما أن معاييرها رسمت لي طريقاً لبلوغ الأهداف وتحقيق الطموح والنجاح.