أكد أعضاء اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي» أنه انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيد لدولة الإمارات ستنطلق في الأول من أكتوبر المقبل مرحلة جديدة من العمل الدؤوب بالتعاون مع شعوب العالم أجمع بهدف تحقيق المزيد من النجاحات الاستثنائية لدولة الإمارات ولجميع الدول المشاركة.

وقالت اللجنة، إن النجاح في جمع 191 دولة لكل منها جناحها المستقل للمرة الأولى في تاريخ إكسبو الممتد على 170 عاماً، فخر لكل إماراتي ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجسيد لقدرة أبناء الإمارات على تحقيق النجاح حتى في ظل الظروف والتحديات التي تحيط بالعالم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم، لمراجعة الاستعدادات النهائية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، وحضور أعضاء اللجنة العليا كل من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي رئيس لجنة تأمين فعاليات «إكسبو 2020»، ومعالي مطر الطاير، رئيس اللجنة العليا لخطة دبي الحضرية 2040 المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، والمهندس داوود الهاجري ومدير عام بلدية دبي، وخليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب عضو اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، ومحمد العبار مؤسس شركة إعمار العقارية.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»: «بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوبيلها الذهبي وتطلعها لخمسين سنة مقبلة، تكتب دولة الإمارات قصة نجاح ملهمة سيخلدها التاريخ، بعد أن تمكنت بحكمة قادتها وإخلاص شعبها من جمع 191 دولة وبناء منصة عالمية توفر البيئة المثالية لتعزيز التعاون الدولي».

وأضاف سموه: «تمكنا بالتعاون مع كل فرد من فريق العمل من تبني استراتيجية تركز على تحقيق النتائج الإيجابية، مهما كانت التحديات التي سببتها الجائحة، ونجحنا في جمع العالم في إكسبو دولي استثنائي مبادئه التضامن والتعاون والابتكار، وهي ذات المبادئ التي كانت من أهم مقومات نجاح مشروعنا الوطني، حيث إن (إكسبو 2020 دبي) لم يتوقف عن التجديد والتأقلم مع كل المتغيرات التي شهدها العالم، ليشكل محطة مهمة في المسيرة الإنمائية للبشرية عنوانها التعاون». ويدعم «إكسبو 2020 دبي» من خلال شراكاته وشركائه والمشاركين فيه الابتكار، بما يخدم تطلعات الإنسانية، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لشراكات تستمر لما بعد 2022 في المنطقة والعالم.

وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي عضو اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020»: «بالتعاون والمثابرة قطعنا شوطاً كبيراً لاستضافة العالم على أرض دولة الإمارات الطيبة، سنرحب بشعوب العالم ونكتشف معاً النتائج المذهلة التي يمكن أن تتحقق عندما تتعاون البشرية لتحقيق الأهداف السامية».

وأضاف معاليه: «سيكون (إكسبو 2020 دبي) منصة لتحقيق المزيد من الإبداعات الإنسانية ودعم منجزاتها ونبوغها، وسيكون منصة إماراتية بامتياز تجسد طموح قيادتها الرشيدة في تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك».

ويركز «إكسبو 2020 دبي» على تسخير الإمكانيات لتحفيز العقول بهدف إيجاد الحلول للتحديات بتوظيف الابتكار، وتوفير منصات ملهمة ومحفزة على الإبداع، بهدف استمرار التقدم البشري في جميع المجالات. وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»: «إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعته المستمرة لجميع مراحل إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير كان لها كبير الأثر في تحويله إلى منصة عالمية محفزة على الابتكار لمواجهة التحديات ومواصلة التقدم البشري».

وأضاف: «شعوب العالم تنظر إلى دبي والإمارات كمثال ناجح في التنمية، وهذا الحدث العالمي الكبير سيكون محطة من محطات هذا النمو المستمر والذي يؤكد للعالم أن دبي ضمن أهم مدن المستقبل في العالم». وباتت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهبة الاستعداد لاستضافة أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأصبحت جميع فرق العمل في مختلف القطاعات الحيوية المحلية والاتحادية والخاصة جاهزة لاستقبال المشاركين، وتترقب الترحيب بملايين الزوار في منصة مثالية بنيت بإبداع جمع الفن المعماري، وأحدث التقنيات العالمية والبرامج والفعاليات الهادفة لتعزيز التعاون وتجسيد شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»: «إن الفضل فيما نراه اليوم من إنجاز يعود إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وثقته بفريق عمله الوطني وقدرته على إنجاز المهمة الموكلة إليه.. لقد كان لقيادة كل عضو من أعضاء اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي وتفاني فرق عمل مؤسساتهم دور حاسم في تحويل الرؤى والتطلعات إلى حقيقة في موقع وحدث استثنائيين» وأضافت: «لم تدخر دولة الإمارات بكافة مؤسساتها وأبنائها جهدا لبناء منصة متكاملة مبتكرة لاستضافة العالم على أرضها الطيبة، ولعل أكثر ما يميز (إكسبو 2020 دبي) أننا سنجد في كل جانب منه بصمة كل من ساهم وعمل وقدم لإنجاحه، وهذا هو المقياس الحقيقي للنجاح».

ويسلط المشاركون في «إكسبو 2020» المزيد من الضوء على التكنولوجيا ودورها في تطوير القطاع الصناعي في العالم، وسيكون للدولة دور كبير خاصة بعد أن قفزت خمس مراتب على مستوى العالم في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الذي يصدر سنويا عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وفق تقييم عام 2021، لتحتل المركز الـ 30 في المؤشر الذي يرصد أداء 152 دولة.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «سيساهم (إكسبو 2020 دبي) في تعزيز التعاون في القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتطوير قطاعات اقتصادية جديدة تواكب التطور التقني السريع، ونحن على ثقة بأن استضافة دولة الإمارات للبلدان المشاركة من مختلف أنحاء العالم ستكون لها آثار إيجابية كبيرة على قطاعات متنوعة ومنها الصناعية والتجارية والسياحية».

وأضاف: «نحن فخورون لأن الإمارات هي أول دولة عربية وأول دولة في الشرق الأوسط تستضيف (إكسبو)، وهذا الحدث يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لنا لأنه يتزامن مع عام الخمسين، ومع الاستعداد للخمسين عاما المقبلة، ونعتبر أن (إكسبو) أحد المنصات التي نبدأ بها رحلة الخمسين، خاصة أن شعار إكسبو (تواصل العقول وصنع المستقبل) يتماشى مع رؤية ونظرة قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات والتي تركز دائماً على التسامح والانفتاح والحوار، وعلى مد جسور التعاون والتواصل وبناء العلاقات والشراكات الإيجابية لنمو وتقدم الإنسانية».

وقال معاليه: «تقدم دولة الإمارات من خلال معرض إكسبو دعوة مفتوحة للعالم بهدف الشراكة والتعاون لبناء مستقبل آمن، ومستقر، ومستدام، وأفضل للجميع.. لقد كان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يركز بشكل أساسي على بناء الإنسان، واليوم تركز قيادتنا الرشيدة على رأس المال البشري لأنها ترى فيه المحرك الرئيسي للنمو المستقبلي، وبما أن إكسبو يقدم منصة لتواصل البلدان والشعوب وتبادل الأفكار، فهو سيسهم في تطوير قدرات وإمكانات الإنسان والمجتمع.. كما يقدم إكسبو لجيل الشباب في دولة الإمارات منصة ممتازة للاطلاع على أحدث الابتكارات والاختراعات والتطورات في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والصناعة، والذكاء الاصطناعي، وعلوم المستقبل، والفنون، والفكر، ومختلف مجالات الإبداع، لذلك نحن واثقون بأنه سيكون مصدر إلهام وتحفيز للجميع».

وأضاف: «يعد إكسبو أكبر وأهم حدث عالمي يقام أثناء جائحة (كوفيد-19)، ونحن متفائلون بأنه سيكون رسالة إيجابية من الإمارات إلى العالم ليقدم نموذجاً لعزيمة وقدرة الإنسان على التأقلم والتكيف، والانطلاق نحو المرحلة المقبلة من النمو والتقدم والتطور».

وأكد أن «إكسبو» سيرسخ مكانة الإمارات وجهة اقتصادية عالمية باعتباره منصة تجمع أهم الشركات، وصناع القرار، والخبراء، والرواد، والمبدعين، من مختلف أنحاء العالم لرسم ملامح المستقبل. ويتطلب استضافة حدث عالمي ضخم يستقبل الملايين من الزوار بنية آمنة، ولهذا فإن لشرطة دبي دوراً أساسياً في توفير جميع الترتيبات الأمنية لاستضافة الحدث العالمي البارز، مع الحفاظ على مكانة دبي بين مدن العالم على الخريطة السياحية والاقتصادية والاستثمارية، وكذلك على صعيد الحياة المريحة والآمنة.

وقال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس لجنة تأمين فعاليات «إكسبو 2020»: «انطلاقاً مما تمتلكه الدولة من بنية تحتية مرنة ومنظومة عمل متكاملة قادرة على مواكبة كافة المتطلبات العالمية، تم الاستعداد التام لاستقبال الملايين من جميع أنحاء العالم، مسخرة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الجميع».

وأضاف: «إن القيادة العامة لشرطة دبي تعمل ضمن منظومة عمل متكاملة تضم جهات وشركاء استراتيجيين، وخصصت شرطة دبي ثلاثة قطاعات رئيسة لتأمين فعاليات إكسبو، تتمثل في قطاع الدعم والإسناد، وقطاعي العمليات، والبحث الجنائي».

وتم تطوير شبكة طرق هائلة، لاستقبال إكسبو 2020 دبي وإرثه المرتقب وتم توفير خدمات نقل متعددة، وهو أمر يجعل دبي تشهد مرحلة جديدة من التوسع. وأكد معالي مطر محمد الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات أن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مدينة دبي، جاهزة لاستقبال المشاركين وزوار «إكسبو 2020» لتقدم للعالم، دورة غير مسبوقة واستثنائية في تاريخ «إكسبو» الدولي، مشيراً إلى أن دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وفرت للمشاركين والزائرين مدينة متكاملة المرافق والخدمات تتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى.

وقال الطاير: «أنجزت هيئة الطرق والمواصلات، مشاريع النية التحتية الخاصة بشبكات الطرق والجسور ومنظومة المواصلات العامة والتي تتيح للمشاركين والزوار تجربة تنفل فريدة وسهلة وسريعة لزوار (إكسبو 2020) من مختلف مناطق إمارة دبي ومن باقي إمارات الدولة وبلغ حجم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية للطرق ووسائل النقل الخاصة بإكسبو قرابة 15 مليار درهم، شملت تنفيذ مسار 2020 لمترو دبي بطول 15 كيلومتراً، ويضم سبع محطات، بالإضافة إلى شراء 50 قطاراً بتصاميم داخلية جديدة توفر راحة أكثر للركاب وذات طاقة استيعابية، كما شملت المشاريع تنفيذ شبكة متكاملة من الطرق والجسور بطول 138 كيلومتراً، وتوفير أكثر من 200 حافلة مواصلات عامة، وفق أحدث المواصفات العالمية. وسيتعرف الزوار على ما تقدمه دبي من مزايا وعروض تدعم قطاع السياحة بما فيه من سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات، ومن المرتقب أن تغدو هذ الصناعة أكثر ازدهاراً في الفترة المقبلة، وهذا القطاع يساهم بشكل كبير في اقتصاد دبي».

وقال هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي: «نسير قدماً لتخطي التحديات العالمية الحالية بنجاح، وسيدعم (إكسبو 2020 دبي) هذا التوجه لنحقق المزيد من النجاحات في كافة القطاعات». وأضاف: «عاد النشاط الكامل لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الأمر الذي سيساهم في إيجاد قنوات للتواصل والمشاركة المباشرة، ومناقشة الأوضاع الراهنة، وتوفير المزيد من فرص العمل واستقطاب الأيدي الماهرة والعقول النيرة والمساعدة في الإسراع من تعافي القطاعات الرئيسية، بما فيها السياحة والأعمال».

وكان للعديد من المؤسسات الرئيسية دور محوري في أعمال التحضير لضمان تنظيم حدث ناجح، ويتماشى مع معايير دولة الإمارات مثل أهداف الاستدامة التي وضعتها فعلى سبيل المثال، بلدية دبي أدت دوراً مركزياً في العمل في موقع «إكسبو 2020» البالغة مساحته 4.38 كيلومتر مربع. وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: «كل ما تحقق من إنجازات هو نتيجة لتضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة، لإنجاح هذا الحدث الضخم. وبالنسبة لبلدية دبي، فقد أنجزت جميع مشاريع الري والزراعة التجميلية في التقاطعات الرئيسية وجميع المناطق المؤدية لموقع (إكسبو 2020 دبي)».

وأضاف: «نفذت البلدية العديد من المبادرات لدعم (إكسبو 2020) منها إنشاء منصة موحدة لاستيراد الأغذية، إضافة إلى تجهيز مختبر متنقل لفحص الأغذية وتسجيل جميع المنتجات ضمن نظام منتجي للتعامل مع المنتجات الاستهلاكية الواردة إلى الحدث العالمي، وكذلك برنامج تقييم عمليات مكافحة آفات الصحة العامة بمنطقة إكسبو والمختبر البيطري المتنقل والمركبة المتنقلة لرصد جودة الهواء».

وستشهد منطقة دبي الجنوب التأثير الإيجابي على البشرية وتدشين مرحلة جديدة من النمو والتطور وسيسلط «إكسبو 2020» الضوء على أهم التحديات التي تقف أمام الرخاء العالمي ومواجهتها عبر تحرك جماعي من أجل بناء مستقبل أفضل. وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي، لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب: «دبي هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة عالميا في قطاعات متنوعة، وهذه الدورة الاستثنائية من إكسبو الدولي، ستزيد من معرفة العالم بالرؤى الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة والفرص التي تولدها هذه الرؤى الحكيمة».

وأضاف: «سيبرز إكسبو نجاح رؤيتنا من خلال موقعنا الاستراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي، واعتمادنا على طاقاتنا البشرية الواعدة وتحفيز الإبداع والابتكار، والإسهام في ترجمة شعاره (تواصل العقول وصنع المستقبل)». وتؤدي شركة إعمار دوراً محورياً، فضلاً عن إحدى شركاتها، وهي مجموعة إعمار للضيافة وستساهم إعمار بوضعها الرائد في صناعة الضيافة العالمية باعتبارها الشريك الرسمي لـ«إكسبو 2020» لخدمات الضيافة والفنادق. وقال محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية: «سيكون إكسبو 2020 داعماً قوياً لمختلف القطاعات في الدولة، بما في ذلك قطاع العقارات الذي بدأ بالفعل استشعار زخم المعرض، وهو ما يجسد تعافيه السريع من تبعات أزمة كوفيد - 19 التي ألقت بظلالها على جميع القطاعات». وأضاف: «مستعدون تماماً لدعم الفعالية بكل ما نمتلكه من جهد وطاقة، لأننا نعلم أن نجاحه سينعكس إيجاباً على جميع القطاعات، إلى جانب أنه سيكون دعما كبيراً للاقتصاد الوطني».

وعلى مدى ستة أشهر بين أول أكتوبر 2021 و31 مارس 2022، سيجلب إكسبو 2020 خبرات محلية وإقليمية وعالمية لتنظيم حدث لا يتكرر من شأنه أن يلهم الجميع لترك إرث حقيقي يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، سواء محليا أو عالميا.

وطيلة أشهر إكسبو الستة التي ستحفل ببرنامج من الفعاليات المعمارية والفنية والترفيهية والتكنولوجية، ستتاح الفرصة للملايين للتعرف على الروابط بين الثقافات وفرص الأعمال والحلول التي تهدف لتحقيق مستقبل أفضل لكل سكان الكوكب.