دبي (الاتحاد) 

أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن دولة الإمارات سباقة دوماً في التغلب على التحديات واختصار المسافات بين الحاضر والمستقبل، لذلك تمضي قدماً في ظل توجيهات القيادة الرشيدة في صناعة مستقبلها وتهيئة ظروفها وتسخير إمكانياتها لتظل في صدارة المشهد الإقليمي والعالمي.
  وبينت معاليها أن الدولة وهي تمضي بخطوات واثقة نحو الخمسين عاماً القادمة، وضعت في سلّم أولوياتها تطوير التعليم ورفع مهارات الطلبة وفق ما أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،  وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في وثيقة مبادئ الخمسين التي تحدد معالم الطريق نحو الخمسين المقبلة، وتستنهض الهمم لمضاعفة الجهود وتوحيدها لتحقيق غايات وطموحات الدولة في المستقبل، فنحن في دولة تعمل قيادتها للمستقبل، ونعيش الحاضر بروح المستقبل كذلك. وقالت معاليها «جاءت وثيقة مبادئ الخمسين لتؤكد رهان قيادتنا على أبناء الإمارات وقدرتهم على مواكبة إنجازاتها وتطلعاتها في المستقبل، وهو ما يتطلب العمل بشكل مضاعف لتمكينهم وفق أرقى العلوم والمهارات، ليواصلوا مسيرة الدولة وتقدمها ويرفدوها بمزيد من التجارب ومقومات النجاح».
وأوضحت أن الإعلان عن مبادئ الخمسين جاء ليثبت نجاح دولة الإمارات في مأسسة رؤيتها، والانطلاق دوماً إلى آفاق متجددة من الإنجازات والنجاحات، فنحن في دولة جعلت من المستحيل ممكناً، وأثبتت قدرتها على تحقيق تقدم في شتى المجالات وإنجاز نهضة حضارية تلهم البشرية جمعاء.