ناصر الجابري (أبوظبي)

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن قرب الإعلان عن 50 مشروعاً جديداً لدولة الإمارات، يؤكد أن الدولة تمضي قدماً إلى سلسلة جديدة من الإنجازات الريادية في مختلف القطاعات، بوجود الدعم الدائم من قبل القيادة الرشيدة واهتمامها المستمر بشأن ترسيخ مكانة الدولة العالمية، وبوجود الرؤى المستقبلية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. 
وقالت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن إعلان القيادة الرشيدة عن إطلاق 50 مشروعاً وطنياً بأبعاد اقتصادية خلال شهر سبتمبر الجاري من شأنه أن يعزز مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات عبر حزمة من المشاريع المتفردة النابعة من رؤى قيادة استثنائية لا تعرف المستحيل، حيث إن، حزمة المشاريع الطموحة تشكل انطلاقة اقتصادية كبرى للإمارات نحو 50 عاماً جديدة بما يرسخ موقعها الرائد عالمياً باعتبارها مركزاً حيوياً للاقتصاد والاستثمارات الناجحة.

الرؤية الحكيمة
ومن ناحيته، أكد سهيل بن نخيرة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإعلان عن 50 مشروعاً جديداً، يجسد الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، والتي تمثل نموذجاً ملهماً بخططها وسياساتها ورؤاها حول مختلف القطاعات التنموية، حيث وصلت دولة الإمارات إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة بوجود قيادة استثمرت في الكادر البشري ومنحت الثقة للشباب، وأولت المرأة اهتماماً خاصاً، ورسخت مفاهيم الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش. وأشار إلى أن المشاريع الجديدة، تمثل استكمالاً لنهج دولة الإمارات في مواصلة العمل على الرغم من التحديات التي شهدها العالم.
ولفت إلى أن دولة الإمارات ستواصل سيرها في دروب التميز والتفوق بمختلف القطاعات، بوجود أبناء الإمارات الحريصين على رفع اسم الدولة في المحافل الدولية، والذين عكسوا بالتزامهم وتواجدهم الفاعل في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية، ما يتحلى به أبناء الإمارات من شغف وتطلع لمنجزات المستقبل.

محطة مضيئة
ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن إعلان الدولة عن 50 مشروعاً مستقبلياً، يعد فصلاً مشرقاً من حكاية المنجزات الريادية لدولة الإمارات، ومحطة مضيئة من محطات التميز والتفوق في مؤشرات التنافسية، وعنواناً جديداً من عناوين المستقبل الذي تصنعه دولة الإمارات، بوجود القيادة الرشيدة الداعمة لمفاهيم الريادة والتنافسية، وبوجود المواطنين والمقيمين المشاركين في مسارات التنمية والازدهار.  وأشارت إلى أن الخمسين عاماً المقبلة، تمثل تحدياً للعالم، إلا أن دولة الإمارات تؤكد أنها ستواصل مسيرتها الرائدة خلال الخمسين عاماً الماضية، وأنها مستعدة لمواكبة التقنيات الحديثة وتسخير المفاهيم المستحدثة وتوظيف أحدث ما توصل له العالم في منظومة القطاعات. وبدوره، أكد حميد العبار الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن إعلان دولة الإمارات عن 50 مشروعاً وطنياً يوم الأحد المقبل، يمثل تأكيداً على النهج السديد للقيادة الرشيدة ورؤيتها بعيدة المدى، تجاه ضرورة الاستعداد والتحضير لتحديات المستقبل، ومواصلة السير في دروب المنجزات والريادة العالمية خلال العقود المقبلة. 
وأشار إلى أن دولة الإمارات تمكنت من الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات التنمية العالمية، وذلك بوجود الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.
ولفت إلى أن المشاريع الوطنية التي سيتم الإعلان عنها، ستضاف إلى سلسلة من المشاريع التي أنجزتها الدولة خلال الفترة الماضية، حيث استطاعت فرق العمل المختلفة إنجاز الرؤى والتطلعات في العديد من القطاعات الحيوية.

نهج حكيم
من ناحيته، أكد ناصر اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإعلان عن 50 مشروعاً وطنياً، يمثل خير انطلاقة لموسم حكومي جديد عنوانه العمل المتواصل والبذل والعطاء لأجل دولة الإمارات، ويجسد نهج القيادة الرشيدة التي تولي دعماً لا محدوداً لبناء الإنسان والاستثمار فيه، وتولي أهمية قصوى للمستقبل وتحدياته، عبر رسم السياسات والخطط التي تمكّن الدولة من عبور محطات المستقبل، بكل كفاءة واقتدار. 
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة عودتنا على إطلاق المبادرات والخطط والبرامج التنموية، والتي كان نتاجها الوصول إلى أعلى المراكز والمراتب في مختلف القطاعات.
من جهتها، أشارت هند حميد بن هندي العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن دولة الإمارات تمضي قدماً لترسيخ مكانتها الريادية في مختلف القطاعات التنموية، بوجود 50 مشروعاً ستدخل حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، بما يؤكد نهج دولة الإمارات الراسخ وتطلعاتها نحو المستقبل، ووجود الرؤية بعيدة المدى والخطط المستدامة تجاه أهم القطاعات. 
ولفتت إلى أن القيادة تمثل سر نجاح الدولة في اعتلاء منصات التميز المختلفة، حيث تحرص القيادة الرشيدة على تأهيل الكوادر القادرة على تنفيذ خطط المستقبل ورفع راية دولة الإمارات في المحافل الدولية.
وبينت أن المرحلة المقبلة هي مرحلة عمل وبناء لترسيخ أسس نجاحات الخمسين عاماً الماضية.

طموحات بلا حدود
من جهته، أشار سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن وجود 50 مشروعاً بأبعاد اقتصادية سوف يتم الإفصاح عنها قريباً، يؤكد أنه لا حدود لطموحات دولة الإمارات، بوجود نظرة القيادة الرشيدة ورؤيتهم تجاه جعل الإمارات الأولى عالمياً في المجالات كافة، والعمل على توفير العيش الكريم لشعبها.  وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني برهن على ما يمتلكه من أساس صلب، خلال جائحة «كوفيدـ 19»، حيث عملت الجهات المعنية المختلفة على تقديم حزمة من المنافع الاقتصادية وأشكال الدعم لمختلف الجهات العاملة في القطاع الاقتصادي بالدولة، وحرصت القيادة الرشيدة على توفير كافة الإمكانيات التي ترسخ من صلابة الاقتصاد الإماراتي وقدراته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في مواصلة النمو العام.  ولفت إلى أن المشاريع الجديدة تؤكد أن دولة الإمارات، هي دولة منجزات وريادة، حيث حصدت الدولة العديد من المراكز الأولى في مختلف المؤشرات التنافسية.

منجزات ريادية
أكد أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن انطلاق الموسم الحكومي الجديد عبر 50 مشروعاً جديداً، يؤكد أن دولة الإمارات تواصل خططها وانطلاقتها نحو قطاعات المستقبل، حيث استطاعت الدولة أن تُلهم العالم بمنجزاتها الريادية سواء في القطاعات الاقتصادية أو قطاع الفضاء، أو بحجم التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وأن تبرهن على قدرات كوادرها وكفاءاتها الذين جسدوا خير مثال لدولة الإمارات حول العالم. 
وأشار إلى أن الخمسين عاماً الماضية، شهدت العديد من المحطات التاريخية التي جاءت بفضل الرؤية السديدة للآباء المؤسسين، حيث واصلت القيادة الرشيدة هذا النهج الحكيم، من خلال استكمال المسيرة، والحرص على دعم المواطنين والمقيمين وغرس قيم التسامح والتعايش المجتمعي، وتقديم الفرص الاقتصادية العديدة للمستثمرين، ومنح كافة السبل الهادفة إلى توفير أعلى مستويات العيش الكريم لكل من يعيش في دولة الإمارات. 
ولفت إلى أن بدء الموسم الحكومي الجديد، يمثل فرصة للجميع لأجل العمل والبناء في القطاعات كافة، وشحذ الطاقات والهمم لأجل تحقيق المستهدفات الاستراتيجية المطلوبة.