أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، ويتضمن الضوابط المعنية بتشغيل المنشآت التعليمية، وتشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، بالإضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص ومراكز التدريب والمعاهد.
وأضافت، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات للحديث عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، أن «الاستباقية التي تعاملت معها حكومة دولة الإمارات، أسهمت في إنجاح المنظومة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تعمل وفق مؤشرات ودراسات تعتمدها الدولة لضمان سير عجلة الحياة».
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني «تم تعميم البروتوكول على جميع المنشآت التعليمية في الدولة حيث يمكن الاطلاع عليه والحصول على نسخته الإلكترونية من خلال موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي».
وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة «عملت كافة المنشآت التعليمية على إعداد خطة «جاهزية المنشأة التعليمية» لاستقبال الطلبة متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصي بها من قبل الجهات الصحية مع إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والأكاديمية بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية».
وأشارت إلى أن «هذا البروتوكول قابل للتحديث والتغيير بناءً على الوضع الوبائي في الدولة كما تقوم الجهات الصحية بمتابعة إضافة فئات عمرية جديدة سيكون مطلوب منها التطعيم خلال المرحلة القادمة وذلك بعد الانتهاء من الاعتمادات اللازمة».
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني إنه «سيتم تفعيل البروتوكول بعد إعطاء مهلة مدتها 30 يوماً اعتباراً من أول يوم دراسي وذلك لإعطاء فرصة لجميع غير المطعمين لأخذ اللقاح. وسيتم خلال هذه الفترة، إلزام جميع الطلاب المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري (PCR) كل أسبوعين»، مضيفة أنه «بعد انقضاء مهلة 30 يوماً، سيتوجب على جميع الطلاب من هم أقل عن 12 سنة وغير مطعمين والطلبة المطعمين من عمر 12 سنة فما فوق إجراء فحص مخبري (PCR) شهرياً».
أما الطلبة غير المطعمين، وهم من عمر 12 فما فوق، فيجب عليهم إجراء الفحوصات المخبرية (PCR) أسبوعياً كما سيكون خيار التعلم عن بعد متاحاً لهم ولجميع الفئات العمرية سواءً كانوا مطعمين أو غير مطعمين.
وقالت فريدة الحوسني «سيتطلب من أولياء الأمور تنزيل تطبيق الحصن لأبنائهم لإثبات حالة التطعيم ونتائج الفحوصات وذلك من خلال طباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة»، مضيفة «تلتزم المنشأة التعليمية بإدارة عملية الخروج والدخول من البوابات، وتحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام خلال تجمعهم».
وأعلنت أنه «في حال ظهور أعراض كوفيد-19 بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة، يجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور عن وجود اشتباه بالإصابة أو لإعلامهم بأي مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة».
وأكدت الحوسني «ولله الحمد، تم استكمال تطعيم 86% من الكادر التعليمي و84% من الكادر الإداري والفني وجار العمل على استكمال خطة التطعيم بهدف الوصول إلى نسبة 100% بإذن الله تعالى».
وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة «لا شك أن المناعة القوية هي الوسيلة الأمثل لتجنب الإصابة بالأمراض أو الفيروسات بشكل عام، والقطاع التعليمي مسؤول عن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة وهي من أولويات المنظومة التعليمية، ولذلك تم توفير دليل التغذية السليمة في المقاصف المدرسية»، مؤكدة أن «الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أمر مهم خلال فترات الاستراحة، مثل تطبيق مسافات التباعد الجسدي، وتوزيع الطلبة في مجموعات منعاً للازدحام».
الإحاطة الإعلامية: إعلان بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كورونا
المصدر: الاتحاد - أبوظبي