عجمان (وام)

قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، أمين عام هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، استطاعت أن تكون في صدارة الدول المانحة، من خلال مبادراتها الإنسانية ومشاريعها الخيرية وعطائها المتواصل، فكانت سنداً للضعفاء وعوناً للمساكين وملاذاً للمكلومين والمحرومين.  وأضاف في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: «نستذكر المبادرات الإنسانية لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، والجهود الحثيثة لموظفيها وفرق عملها ومكاتبها حول العالم، وكيف استطاعت أن تكون جزءاً من منظومة القيم الإنسانية التي وضعها الآباء المؤسسون وأصبحت علامةً فارقة تُميّز دولة الإمارات». وتابع أمين عام هيئة الأعمال الخيرية العالمية: «نهنئ قادة الإمارات وشعبها، وكافة جهاتها ومؤسساتها الخيرية والإنسانية، على جهودها في ساحات الخير، ووقفتها الصادقة مع القريب والبعيد»، مشيراً إلى أن الهيئة استطاعت خلال جائحة كورونا أن تكون في مقدمة الجهات الخيرية التي أغاثت الدول الفقيرة والمعدومة لمواجهة الجائحة».

50 مشروعاً إنسانياً 
واختتم بالقول: «وصلت هيئة الأعمال الخيرية العالمية من خلال حملة رمضان وحملة الأضحى وحملة الصيف، إلى ملايين المحتاجين، ووضعت بصمتها في مناطق لم تصل إليها أي هيئة، واليوم تطلق حملة المدارس، بأكثر من 50 مشروعاً إنسانياً، كدفع الرسوم الدراسية وتوفير الأجهزة اللوحية داخل الدولة، بالإضافة إلى بناء المدارس وتأثيث الفصول الدراسية، وتوفير الزي المدرسي، والحقائب المدرسية، وتنظيم الدورات التعليمية، وغيرها من المشاريع الخيرية، خارج الدولة».