دبي (الاتحاد)

 يحمل عبدالله الحمّادي الدرجة التأسيسية في هندسة الطيران من جامعة مانشستر متروبوليتان وشهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة أبوظبي.. وخدم الحمادي في القوات المسلحة الإماراتية على مدى 17 عاماً، ويشغل حالياً منصب رئيس طاقم قسم الصيانة من الدرجة الأولى والثانية. أما صالح العامري فقد حاز درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، كما حصل على شهادة الاعتماد كخبير لمراقبة الآلات وتشخيص أعطالها من معهد موبيوس، ويشغل العامري حالياً منصب مهندس ميكانيكي لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ويتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 6 سنوات في مجال تخصصه، وفاز فريقه بالمركز الثاني ضمن تحدي أبوظبي للطاقة الشمسية لعام 2015، حيث نجحوا في تصميم السيارة الكهربائية الأولى من نوعها في العالم العربي والتي كانت قادرة على قطع مسافة تصل إلى 1,200 كم. 
وستركز المهمة على دراسة تأثير العزلة في مكان مغلق فترة زمنية طويلة على الحالة النفسية والجسدية الوظيفية للإنسان، وذلك في إطار استراتيجية «المريخ 2117» التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف دعم الأبحاث للقيام برحلات مستقبلية طويلة لاستكشاف الفضاء، وتم اختيار عبدالله الحمادي وصالح العامري ليكونا أول رائدي فضاء إماراتيين يشاركان في مهمة المجمع التجريبي الروسي الخاص بأبحاث الفضاء. 
واشترطت المُشاركة في البرنامج أن يكون المُتقدم مواطناً، يتراوح عمره بين 25 و55 عاماً، مع إتقان التواصل باللغة الإنجليزية، فيما ستكون الأفضلية بين المتقدمين للمتخصصين في مجالات: علم الفيزياء أو الأحياء، الطب الشرعي، علم النفس، هندسة الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
ويمثل مشروع محاكاة الفضاء فرصة كبيرة، كونه منصة فريدة على مستوى عالمي تفسح لنا المجال للعمل مع نخبة الخبراء العالميين في مختلف المجالات التي تتضمن مجال الصحة والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات، وتلك الخبرات من شأنها تحصين برامج الفضاء للإمارات للسنوات المقبلة.