دبي ( الاتحاد)
تمكن أطباء مستشفى راشد من إعادة ساق مبتورة بالكامل لطفل مواطن (11 سنة) من خلال عملية جراحية معقدة استغرقت (7) ساعات متواصلة تحت التخدير العام، تم خلالها تنظيف وتثبيت العظم وتوصيل الأوردة والشرايين الدقيقة باستخدام الميكروسكوب الجراحي، وكان المريض قد وصل إلى مركز الإصابات والطوارئ بمستشفى راشد بعد تعرضه لحادث تصادم في البحر بين دراجتين مائيتين أدى إلى بتر ساقه اليمنى بالكامل من أسفل الركبة، حيث باشر الأطباء بإجراء الفحوصات اللازمة وتحويله إلى غرفة العمليات لإعادة الساق إلى مكانها بالسرعة القصوى، تفادياً لأية مضاعفات محتملة.
وشارك في إجراء العملية فريق طبي يضم الدكتور خالد العوضي استشاري ورئيس قسم جراحة اليد ورئيس أقسام الجراحة، والدكتور حامد بدوي استشاري جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية والعظام، والدكتور محمد فتحي صيدم اختصاصي جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية والعظام، والدكتور أسامة سامي العاني استشاري التخدير، والدكتور إيهاب شلبي اختصاصي التخدير.
كما قام قسم العناية الحثيثة بمتابعة المريض في العناية المركزة، والذي كان له دور كبير في تحسين الدورة الدموية والسوائل التي فقدها المريض جراء الإصابة.
وقال الدكتور العوضي: إن الفريق الطبي قام بتنظيف مكان الإصابة، بما في ذلك الأوردة والشرايين، وتثبيت العظم وتوصيل الشرايين بعد ترقيع التالف منها باستخدام الميكروسكوب الجراحي المتطور الذي يعد من أفضل التقنيات لهذا النوع من الجراحات الدقيقة والمعقدة، مشيراً إلى النجاح التام الذي تكللت به العملية، حيث تم إعادة الساق إلى مكانها والتأكد من سريان الدم في الأوردة والشرايين بشكل طبيعي.