دبي (الاتحاد)

أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حملتها الإعلامية السادسة لتوعية الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر، تحت شعار «القضاء على عمالة الأطفال»، ويأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي حددته الأمم المتحدة في 30 يوليو من كل عام. 
وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إن الحملة الإعلامية تستعرض الجهود الجبارة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة هذه الجريمة، من خلال القوانين والتشريعات التي وضعتها لحماية الطفل واستراتيجيات الحماية والرعاية وغيرها من الآليات الهادفة إلى تقديم المصلحة الفضلى للطفل على جميع المستويات، بما يضمن حفظ حقوقه الأساسية والرعائية والاجتماعية وحفظ سلامته وضمان نشأته التنشئة السليمة، لذلك تنظم المؤسسة في كل عام الحملة الإعلامية للتوعية بمكافحة الإتجار بالبشر وتعرضها كقضية عالمية ذات تبعات خطيرة على كافة المستويات، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة جريمة الإتجار بالبشر والذي يصادف 30 يوليو من كل عام، وقامت الأمم المتحدة باعتماد شعار عام 2021 والمتمثل في «العام الدولي للقضاء على عمالة الأطفال»، وبناءً على ذلك ستدرج المؤسسة 3 مقاطع مصورة توضح هذه القضية من زوايا مختلفة، حيث ستظهر حجم قضية استغلال الأطفال عالمياً ووفقاً للمنظمات والتقارير الدولية، كما وستسلط الضوء على الآثار الخطيرة وتبعاتها المدمرة على الطفل والمجتمع فتعرض أهمية حماية الأطفال من الاستغلال وتعريضهم لمخاطر العمالة، من خلال العمل الجبري والتسول وغيرها وما يترتب عليه من آثار مدمرة عليهم مثل الإصابة بالإحباط والاكتئاب وعدم مواصلة التعليم، والإصابة بالأمراض، وتفشي العادات السيئة كالتدخين والكحول، وتعرضهم للمخاطر في بيئات العمل القاسية، وستنشر باللغتين العربية والإنجليزية عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.