الشارقة (الاتحاد) 

أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أهمية أن يكون لدى المدينة خارطة طريق تساعد في تحديد الأولويات وتعديل الاتجاهات وتحقيق رؤيتها ورسالتها بشكل واضح ومتفق عليه، بما يسهم في إيصال الرسالة بشكل أوضح ويسهل اتخاذ القرارات.
وقالت: من أهم أهداف الخطة الاستراتيجية الجديدة للمدينة 2022  2032 تجذير الدور الريادي لها في المؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتبني مناهج التعلم المؤسسي وتفعيل إدارة الابتكار وإنتاج المعرفة والاستثمار في الحوكمة ومأسسة النظم والعمليات الداخلية، بالإضافة إلى تطوير نطاق وجودة الخدمات لتيسير وصول المستفيدين إليها والعمل على تحقيق الاستدامة في الموارد البشرية والمالية والتقنية.
وفي الخطة الاستراتيجية العشرية الجديدة، المدينة ثابتة على رؤيتها ورسالتها والقيم التي تعمل بموجبها، وهي حريصة أن يضع العاملون فيها نصب أعينهم هذه الرؤية والرسالة والقيم في كل ما يؤدونه من مهام.
وأوضحت القاسمي أن جهود المدينة مستمرة لتطوير استراتيجيتها المؤسسية ومعرفة نقاط القوة والتحديات، وبناء القدرات، وضمان عمل مؤسسة أكثر استدامة.
من جانبه، تحدث طارق قطب الشريك في شركة التميز للاستشارات والتدريب المتعاونة مع المدينة في وضع الخطة عن أهمية الخطة الاستراتيجية كحجر أساسٍ في التقدم وقال:الخطة الاستراتيجية للمدينة خلال السنوات العشر القادمة ستكون امتداداً ناجحاً للخطة الاستراتيجية السابقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي والتغيرات السريعة الحاصلة على مستوى العالم.
وقال قطب: من أهم سمات الخطة الناجحة مشاركة أكبر عدد من الشركاء فيها للوقوف على جميع وجهات النظر وأخذها بعين الاعتبار عند اعتمادها لذا كان الحرص على مشاركة طلاب المدينة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وكادر المدينة وشركائها والمتطوعين في إعداد الخطة.